جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

إلى متى يستمر تدليس وخداع ..المجتمع الدولى تجاه الإرهاب

جلال دويدار

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 - 08:00 م

 

غريب هذه المواقف المريبة المتخاذلة التى تثير العشرات من علامات الاستفهام تجاه الارهاب من جانب الدول والتجمعات ومؤسسات الشرعية الدولية. إن الدول الاوروبية ومعها أمريكا والأمم المتحدة يعلنون فى كل مناسبة رفضهم للإرهاب وضرورة التصدى لخطره الذى يهدد أمن واستقرار العالم. رغم ما يصدر فى هذا الشأن فإنه يتم التعامل مع هذه القضية بسلبية غريبة ينطبق عليها المثل الذى يقول (اسمع كلامك يعجبنى أشوف عمايلك استغرب).
 هذا الواقع يتمثل بصورة جلية ومفضوحة فى موقفهم  من سلوك إردوغان العثمانلى الذى يتفق الجميع على إنه أحد ركائز دعم ومساندة التنظيمات الارهابية. ان مايؤكد هذه الحقيقة مامارسه ويمارسه فى سوريا ثم بعد ذلك وحاليا فى ليبيا. يضاف إلى ذلك إعلانه المستمر بالوقوف إلى جانب جماعة الإرهاب الاخوانى التى تولدت منها كل الانشطة الارهابية على مستوى العالم.
 هذه السلبية لاتقتصر على العثمانلى وإنما تشمل أيضا تميم بن حمد حاكم نظام قطر الذى تعهد بإنفاق أموال الشعب القطرى على تمويل كل التنظيمات الإرهابية فى محاولة للتغطية على قزميته. إن كل مايقوم به يستهدف امن واستقرار الدول العربية والإسلامية.  ينضم إلى هذه الجوقة الإرهابية أيضا نظام الملالى الايرانى بجرائمه وتحالفه مع الحوثيين فى اليمن.
 هؤلاء المجرمون الثلاثة متفقون على إيواء ودعم ومساندة الإرهاب للتآمر على الأمن العربى والإسلامى والدولى. إنهم رغم ثبوت هذه التهمة عليهم لايخضعون لأى محاسبة او عقاب من جانب هذا المجتمع باستثناء ايران نتيجة خلافها المباشر مع امريكا.
هذا المجتمع الدولى بهذا الموقف السلبى يستمرئ النفاق والخداع والتدليس وعدم المصداقية. انه يتعمد تعطيل واعاقة أى تحرك أو مبادرة تستهدف تصديه لهذه الظاهرة - باستثناء ما يحقق مصالحه.
هل هناك من تفسير لهذا الذى يجرى ويذهب ضحيته ضحايا أبرياء دولا وشعوبا وأفرادا ؟.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة