صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بالفيديو| طفلان يسقطان طائرة .. كيف يؤدي وجود الركاب بكابينة القائد لكارثة ؟

مي حسين

الأربعاء، 19 فبراير 2020 - 12:04 م

«مش كل مرة تسلم الجرة» مثل شعبي يُقال عمن يريد المجازفة بعمل شيء ما خطر جربه قبل ذلك دون أن يلحق به الضرر.. وهذا ما حدث في واقعة الطيار أشرف أبو اليسر الذي سمح للفنان محمد رمضان بدخول كابينة القيادة رغم التحذيرات وقوانين الطيران التي تمنع من دخول الركاب كابينة القيادة ويبدو أنه لم يكن يعلم بحادثة الطائرة الروسية عام 1994.

في 23 مارس 1994 أقلعت طائرة الركاب من طراز إير باص A310-304 التابعة للخطوط الجوية الروسية إيروفلوت من مطار شيرميتيوف الدولي في موسكو باتجاه مطار كاي تاك في هونغ كونغ، وعلى متنها ثلاثة وستون راكباً بالإضافة لطاقمها المكون من اثني عشر شخصاً... ولم يكن أي من ركاب الطائرة يعلم أنها ستكون رحلته الأخيرة.

سمح قائد الطائرة ياروسلاف كودرينسكي، لابنه «إلدار» وابنته «يانا» بدخول قمرة القيادة والجلوس على مقعد الطيار والطيار المساعد، بعد أن فعّل الطيران الألي، وحذر ابنه من لمس أي شيء، ولكن الطفل فعل ما سيفعله الكثير من الأطفال، ولم يستمع إلى والده، وفصل مفتاح الطيار الآلي دون قصد. 

الطائرة بدأت على الفور في السقوط، كما ذكرت شبكة سلامة الطيران، وحاول مساعد الطيار تصحيح مسار الطائرة، وحاول الطفل الخروج من المقعد ولكن قوة سقوط الطائرة منعته من ذلك، وتسبب تأخيرهم في حل المشكلة إلى حادث تحطم مما أسفر عن مقتل جميع الركاب وأفراد الطاقم وعددهم 75 فردا.

وأظهرت الرحلة 593 كيف أن خرق الإجراءات المقررة، يؤدي إلى كوارث، لقد كان حادثًا من الممكن تجنبه بسهولة، لو تم الالتزام باجراءات السلامة والتعليمات. 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة