الأربعاء، 19 فبراير 2020 - 11:52 م

أعلن اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، اليوم الأربعاء، تعليق العمل بالهدنة في ليبيا.

وقال المسماري، في مؤتمر صحفي مساء اليوم، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعمل على تصعيد الأزمة الليبية، وأنه لا تهاون مع الإرهابيين ولا هدنة مع محتل أجنبي.

وأضاف أن أردوغان بدأ يتجه إلى التصعيد بشكل كبير، ويدلى بتصريحات رسمية حول الأزمة الليبية كأنه رئيس طرابلس، مشيرا إلى أنه لا يهتم بالشعب الليبي وإنما بالغاز والنفط الليبي.

ولافت إلى "أن قائد الجيش الليبي الوطني يجري محادثات مع المسؤولين الروس في موسكو، وأن الأزمة طالت ويجب أن تنتهي بوقت سريع، ولا حل إلا الحل العسكري".

وعرض اللواء أحمد المسماري، 3 صور وحشية للتمثيل بجثث القتلى، مؤكدا أن الميليشيات الإرهابية التابعة لحكومة الوفاق قامت بها، وأن أردوغان أرسل إرهابيى داعش إلى ليبيا.

وقال "المسماري"، "نعتذر عن وحشية الصور التي سنعرضها ولكنها تؤكد أن أردوغان أرسل إرهابيي داعش وهم فقط من يقومون بتلك التصرفات الوحشية وهي نفس أفعالهم في البلدان الأخرى".

كان  وزير خارجية الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الهادي الحويج قد أكد أهمية الدور المصرى فى حل الأزمة الليبية، مشيرا إلى الانتهاكات التي يمارسها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ومرتزقته فى ليبيا، مشيرا إلى أن مصر دولة جارة وهى معنية بالأزمة الليبية وما يحصل في طرابلس أو بنغازى تتأثر به الإسكندرية والقاهرة، وبالتالي مصر تبذل جهدا سياسيا لحل الأزمة الليبية، والقاهرة اكتوت بنار الإرهاب والإرهابيين وحكم الإخوان من فترة، وبالتالى هى معنية لأن ما يحصل فى ليبيا تتأثر به مصر وبالعكس، علاقتنا بمصر علاقة احترام متبادل ومصالح مشتركة، وعلاقة تقوم على الندية.

وأكد وزير خارجية الحكومة الليبية المؤقتة، خلال حواره مع وكالة سبوتنيك الروسية، إلى أن هناك أهمية لتنفيذ اتفاقية مراقبة تنفيذ حظر الأسلحة إلى ليبيا، موضحا أن الأتراك وداعميهم من القطريين هم من يجلبون السلاح والمرتزقة، قائلا: نحن قوتنا مع الشعب الليبي، وهو من يراهن على الجيش الليبى وهو من استدعاه، والشعب الليبي هو من يريد تحرير العاصمة طرابلس، نحن بحظر أو من دون حظر معركتنا لتحرير العاصمة وتحرير الشعب الليبي من براثن الميليشيات والجريمة.

وأشار عبد الهادي الحويج، إلى ضرورة أن تصل لجنة 5+5 إلى نتيجة ، مستطردا: لكن المشكلة الأساسية هي أمنية، 5+5 هى لجنة أمنية ونتمنى أن يصلوا إلى نتيجة، ونحن لسنا مع الحرب أو القتال بكل تأكيد، وإذا استطعنا عبر الحوار تفكيك الميلشيات وجمع السلاح وتوزيع عادل للثروة، فالمشكلة تكون انتهت، بعد ذلك نذهب إلى حوار وطني ونذهب إلى حكومة وحدة وطنية، ونذهب إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية.