صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


وزير الصحة اللبناني: لا توجد أي إصابات جديدة بفيروس كورونا في لبنان

أ ش أ

السبت، 22 فبراير 2020 - 05:16 م

 

أكد وزير الصحة اللبناني حمد حسن، أن كافة المستشفيات والمؤسسات الطبية في لبنان في حالة جاهزية واستنفار للتعامل مع أية إصابات محتملة بفيروس كورونا، نافيا وجود أي حالات إصابة جديدة بالفيروس خلافا للحالة التي تم اكتشافها والإعلان عنها عقب قدومها من إيران.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقدته وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد، بحضور وزير الصحة، والمدير العام للطيران المدني اللبناني فادي الحسن، والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمود الأسمر رئيس لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، ومستشارة رئيس الحكومة بترا خوري.

وأشار وزير الصحة إلى أن لبنان يمر بظرف بالغ الحساسية ويتطلب اعتماد أكبر قدر من المسئولية. قائلا: "القلق مسموح ولكن الهلع المفرط يسيىء إلينا جميعا".

وأضاف أن وزارة الصحة أجرت الفحوصات لـ 11 حالة بدت عليها الأعراض المرضية الشبيهة بأعراض الإصابة بفيروس كورونا، وكانوا من المسافرين الذين قدموا إلى الأراضي اللبنانية من إيران وبعض الدول العربية، وأن النتيجة أظهرت خلوهم من فيروس كورونا.

ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية نوهت بالإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة والحكومة اللبنانية في شأن المتابعة والتشخيص المبكر، فضلا عن أن رئيس الوزراء حسان دياب أكد أن الموضوع الصحي هو خط أحمر ولا يمكن التهاون بشأنه، وأن الوضع الطبي في لبنان تحت السيطرة.

وأكد أن وزارة الصحة تُجري الفحوصات الطبية المتعلقة بفيروس كورونا، في حالة ظهور مجموعة من العوارض الطبية المعينة، مشددا على أن الأجهزة الخاصة بعملية الفحص متوافرة في لبنان وأن عملية الفحص تُجرى بشكل مجاني بالكامل.

وقال إن هناك توصية حكومية بمنع الرحلات الجوية إلى المناطق الموبوءة بالفيروس داخل الدول، وليس كافة الدول التي يتواجد بها فيروس كورونا، وإلا سيترتب على الحالة الأخيرة إغلاق خطوط الملاحة الجوية مع 27 دولة حول العالم، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية والتي تمثل المرجعية الأولى في شأن إجراءات التعامل مع فيروس كورونا، لم توص بإيقاف حركة الطيران مع أي دولة.

بدورها، أكدت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، أن المسئولية الوطنية تقتضي من الجميع، سواء السياسيين أو الإعلاميين أو المواطنين، التعامل مع أزمة فيروس كورونا بوعي تام ومسئولية بعيدا عن الهلع مع عدم الاستخفاف من خطورة الفيروس.

وأشارت إلى أن الإعلام يتحمل مسئولية مضاعفة في الأزمات ومن بينها مسألة فيروس كورونا، بدور التوعية الذي يجب أن يضطلع به، عبر تقديم المعلومات الطبية الدقيقة المستقاة من مصادرها الرئيسية المتمثلة في وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية إلى المواطن اللبناني.

وقالت إن وزارة الصحة اعتمدت الوكالة الوطنية للإعلام (وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية) مصدرا أساسيا ووحيدا للأخبار المتعلقة بتطورات الوضع الخاص بفيروس كورونا، الأمر الذي يقطع الطريق حول الأخبار الكاذبة والمضخمة، مشيرة إلى أن لبنان أمام مشكلة تتطلب تضامنا اجتماعيا.

وأضافت: "لا يمكن أن نمنع أزمة كهذه في لبنان وإنما يمكن التخفيف من مخاطرها والحد من التبعات السلبية التي يمكن أن تطرأ على كل المجتمع"، مشددة على أن هناك شفافية مطلقة في ما يتعلق بإطلاع الرأي العام اللبناني ونشر الأخبار حول فيروس كورونا في لبنان، وأنه ليس هناك أي مصلحة بإخفاء أي خبر.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أمس عن اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا داخل لبنان لمريضة قادمة من مدينة قُم الإيرانية، مشيرة إلى أن جرى عزل الحالة المصابة في غرفة حجر صحي مجهزة داخل مستشفى رفيق الحريري الجامعي.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة