خالد رزق
خالد رزق


مشوار

حلب لوثة الأغا التركى

خالد رزق

السبت، 22 فبراير 2020 - 07:10 م

يبدو الأغا الإخوانى رجب طيب أردوغان وكيل الأمريكان والصهاينة والمنفذ الأول لخططهما التدميرية والتقسيمية فى بلادنا، وكأنما أصابته لوثة عقلية بعدما حقق جيشنا العربى السورى تقدماً لافتاً فى معركتى تحرير ريفى حلب وإدلب من سيطرة جماعات الإرهاب التكفيرى التى يدربها ويسلحها بتمويل تشارك فيه إمارة قطر وغيرها من بلاد على مسمياتها تبقى عبرانية الهوى.
فبينما يتابع العالم كيف يستعيد الجيش العربى السورى وحلفاؤه من حزب الله اللبنانى ولواء القدس الفلسطينى، السيطرة على الأرض فى نطاقات إدلب وحلب والأخيرة كانت رغم تحريرها فى 2016 وحتى قبل أسابيع قليلة هدفاً يومياً ودائماً لقذائف وصواريخ التنظيمات وجماعات الكفر تحصد أرواح أبنائها وتدمر ممتلكاتهم وجاءت العمليات العسكرية الأخيرة للجيش وحلفائه لتعيد لهم الأمان وتسحق مصادر التهديد، وبينما كان أصدقاء سوريا وأنصار شعبها الحريصون على بقاء دولتها كرمز للسيادة ولوحدة الأرض التاريخية يستقبلون الأنباء الواردة من حلب بحبور، كان الإخوانى أردوغان يخطط لوأد هذه الانتصارات وإعادة حلب إلى حال الاضطراب وحماية ما بقى من الجماعات والتنظيمات الإرهابية فى إدلب من الانهيار.
الإخوانى الصهيونى أردوغان الذى لو كان مسلماً لسره جريان الأمور إلى حقن دماء ناسنا فى حلب وإدلب لم يكتف بالدعم المفتوح والمفضوح للإرهابيين وإنما راح فى طغيان خيانته للأبعد ودفع بقوات نظامية من جيش بلاده إلى ساحات الشمال والشمال الغربى من سوريا لتكبيل وتقييد حركة جيشها الوطنى فى معركته التحريرية ليس هذا وحسب وإنما ذهب لاستهداف وحدات هذا الجيش فى عدوان مباشر صريح من قوة احتلال على أصحاب الأرض، أهداف لا يشارك فيها «لص أنقرة»، سارق معامل حلب ونفط سوريا غير الصهاينة والأمريكان.
ربما تقرأ هذا الكلام وتكون المواجهة الأسوأ ما بين حماة الديار أبطال الجيش العربى السورى والنهابين الترك قد بدأت.. حرب عنوانها خيانة الترك، ولا تسل أين العرب.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة