الطفل الضحية
الطفل الضحية


غرق في "طشت الغسيل" فأخفت الجارة جثته في منزل مهجور بأسيوط 

محمود مالك

الأحد، 23 فبراير 2020 - 03:57 م

دخل الطفل مسرعا في منزل جارته أثناء لهوه، ولم يكن يعلم أن القدر ينتظره داخل "طشت الغسيل" دون علم جارته، وأثناء لهوه سقط في مياه الغسيل المخلوطة بالكلور ليغرق فيها، ولم يجد من ينقذه منها وعقب نزول الجارة من على سطح المنزل وجدته لفظ أنفاسه الأخيرة حاولت إسعافه فلم يستجب فقامت بحمله وتركه في منزل مهجور بالقرية.


تلقى اللواء أسعد الذكير مدير أمن أسيوط، إخطاراً من اللواء الدكتور منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط بوصول بلاغاً من مأمور مركز أبوتيج من "محسن ماهر" حلاق باختفاء نجله "حسام" وشهرته "مينا" عمره عام و7 أشهر، وذلك أثناء قيامه باللهو بالشارع وأنهم بحثوا عنه فى كل مكان ولم يجدوه ولم يتلق أى اتصالا من أحد، ونفى وجود عداوة بينه وبين آخرين.


وعلى الفور تشكل فريق بحث تحت إشراف العميد أحمد الراوي رئيس مباحث المديرية، والعقيد عمرو فتحى، والمقدم أحمد حربى من فرع بحث الجنوب، وبمشاركة ضباط مباحث المركز، وأثناء السير فى خطة البحث تم العثور على جثة الطفل داخل منزل مهجور بمساكن قرية البلايزة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الإيمان بمدينة أسيوط، وقررت النيابة التصريح بدفن الجثة عقب عرضها على الطب الشرعى وبيان سبب الوفاة. 

وأسفرت جهود فريق البحث إلى أنه أثناء قيام الطفل المجني عليه باللهو بالشارع دخل منزل جارتهم سقط فى إناء للغسيل " طشت "، وعندما نزلت السيدة من على سطح المنزل وجدته داخل الطشت مغشيا عليه فحاولت إسعافه إلا أنه لم يستجب، وكان قد فارق الحياة، وخوفا من اتهامها بقتله ألقت به فى منزل مهجور وسط مساكن القرية. 

وتم ضبطها وبمواجهتها اعترفت بالواقعة، وأنها لم تقتله ولكنها وجدته غارقا بطشت الغسيل، وخافت أن يتهموها بقتله فألقته بمنزل مهجور، وتحرر المحضر اللازم وجارى العرض على النيابة العامة لتباشر التحقيقات.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة