الثلاثاء، 25 فبراير 2020 - 12:41 م

التقى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الثلاثاء 25 فبراير، مع نظيره البرتغالي أغسطو سانتوس سيلفا على هامش الجلسة رفيعة المستوى لمجلس حقوق الإنسان في دورته ال43 المنعقدة حاليا في جنيف.

يأتي ذلك في إطار اجتماعات المالكي مع العديد من وزراء خارجية الدول، لحثهم على اتخاذ مواقف واضحة من محاولات تقويض حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما فيها الحق في تقرير المصير.

وتطرق الحديث بين الجانبين إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، ودورها في تدمير أفق السلام والأسس التي قامت عليها، بحسب وزارة الخارجية الفلسطينية.

وأطلع المالكي نظيره البرتغالي على أهم ما دار في اجتماعاته في بروكسل مع الاتحاد الاوروبي، مشددا على دورهم الخاص في مواجهة هذه الخطة الأمريكية.

واعتبر وزير الخارجية الفلسطينية هذه الخطة تقويضا لكافة الجهود الدولية المبذولة منذ عقود، وتساهم في استدامة الاحتلال، مشيرا إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه البرتغال لحماية حل الدولتين المتفق عليه دوليا.

ولفت المالكي إلى ما تقوم به إسرائيل، وما أطلق عليه الفريق الأمريكي لرسم الخرائط الذي تواجد في مستعمرة "ارئيل" بشكل مكشوف وفاضح تعبيراً عن الانحياز للاستعمار.

وبدوره، أكد وزير خارجية البرتغال دعم حل الدولتين، وحقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة اتخاذ خطوات واضحة لتحقيق هذا الحل على اساس المرجعيات المتعارف عليها، ورفض بلاده لكل ما يخالف القانون الدولي.