شوقي غريب
شوقي غريب


بروفايل| شوقي غريب.. «محلاوي» قاد الكرة المصرية إلى «العالمية»

عمر البانوبي

الأربعاء، 26 فبراير 2020 - 01:21 م

يحتفل اليوم، الأربعاء، شوقي غريب، نجم الكرة المصرية والمدير الفني الحالي لمنتخب مصر الأولمبي، بعيد ميلاده الواحد والستين، بأحلام وطموحات كبيرة في تحقيق إنجاز عالمي جديد لكرة القدم المصرية خلال العام 2020.

في بداية تسعينيات القرن الماضي؛ كان شوقي غريب على موعد مع أصعب قرار في حياة أي لاعب كرة قدم، بعد أن قدم الكثير لبلده مصر لاعبا وحاملا لشارة القيادة.

ومن ينس "غريب" صاحب هدف الفوز علي كوت ديفوار في ٨٦ الذي كان سببا في فوزنا بالبطوله التي استضافتها مصر، وشارك في أولمبياد لوس أنجلوس ٨٤، ليصبح المصري الوحيد الذي شارك في الأولمبياد لاعبا ومديرا فنيا.

 
وما بين لوس أنجلوس  ٨٤ وطوكيو ٢٠٢٠، نسرد مسيره حافلة بالعطاء والإنجاز في سجل مدرب لا يعرف إلا منصات التتويج.

 
مشوار شوقي غريب مع الإنجازات


البدايه كانت في ٩٦ عندما وقع الاختيار عليه للعمل مدربا عاما في منتخب الناشئين ١٧ سنة، ومساعدا للدكتور محمد علي، وهو الفريق الذي كان يتم إعداده لمونديال الناشئين الذي استضافته مصر.

ورغم أن الفريق كان متأهلا بصفته صاحب الأرض، إلا أنه شارك في التصفيات الإفريقيه المؤهله للمونديال، وكانت المفاجأة بالفوز ببطولة الأمم الإفريقيه تحت ١٧ سنة التي أقيمت ببتسوانا مايو ٩٧، وصعد الفريق المصري متوجا بالكأس والبطوله بعد الفوز على مالي في المباراه النهائية، وهي البطولة الوحيده لمصر في هذه الفئة العمرية تحت ١٧ سنة، ثم دور الـ٨ في المونديال الذي استضافته مصر ٩٧.


الميداليه الوحيدة في تاريخ مصر


ونظرا لخبراته؛ قرر اتحاد الكره إسناد مهمة المدير الفني لمنتخب الشباب مواليد ١٩٨١، الذي حقق الإنجاز الوحيد في تاريخ الكره المصريه ببرونزية مونديال الأرجنتين ٢٠٠١، ومن قبلها برونزية الأمم الإفريقيه للشباب بإثيوبيا، وهو الفريق الذي كان النواة الأساسية للمنتخب الوطني الأول الذي صال وجال في إفريقيا.

منتخب الشباب قدم ملحمة أسطورية في المونديال، وعمل ريمونتادا في البطوله سيتوقف أمامها الكثير من خبراء كرة القدم، ليخسر الفريق في الدور الأول بالسبعه ويفاجئ الجميع بتحقيق الميداليه البرونزية، ثم تتوالى الإنجازات بميدالية أخرى بعد أيام من المونديال وهي برونزية الفرانكفون. 

منتخب الساجدين
انتقل شوقي غريب للعمل مدربا عاما للمنتخب الأول مع رفيقه حسن شحاتة، وجهاز فني مساعد كان يعمل مع غريب في منتخب الشباب، لتبدأ مسيرة الإنجازات والأرقام العالميه ليصبح منتخب مصر هو الفريق الذي يحقق ثلاث بطولات أمم إفريقيا متتالية ٢٠٠٦ و٢٠٠٨ و ٢٠١٠.

 

حلم طوكيو 2020

يحلم شوقي غريب بإنجاز جديد يضاف لتاريخه التدريبي بعدما قاد مصر لأول إنجاز عالمي بتحقيق برونزية مونديال 2001 للشباب بالأرجنتين، حين يقود منتخب مصر الأولمبي في أولمبياد طوكيو 2020.

 

وقاد غريب منتخب مصر الأولمبي للتأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020 بعد التتويج بكأس الأمم الإفريقية تحت 23 سنة على حساب كوتديفوار.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة