الدفاية والأَسِرة المبطنة لحماية كلبك المدلل من برد الشتاء
الدفاية والأَسِرة المبطنة لحماية كلبك المدلل من برد الشتاء


صور| الدفاية والأَسِرة المبطنة لحماية «كلبك المدلل» من برد الشتاء

فاطمة مبروك

الخميس، 27 فبراير 2020 - 03:18 م

الاهتمام بكائن حي يتنفس ولديه من الإحساس ما يكفي للشعور ببرد الشتاء القارص، من أقصي درجات الرحمة لدي المهتمين بتربية الحيوانات الآليفة، ففصل الشتاء كما يؤثر علي الانسان ويسبب له الإصابة ببعض الأمراض الشتوية، يؤثر أيضًا علي مناعة الحيوان ويصبح عرضة للإصابة بنزلات البرد ، ويتطلب الأمر العناية والاهتمام بتدفئة الحيوان وتوفير الجو الملائم لمعيشته . 

 

ويؤكد الدكتور محمد محى طبيب بيطرى ، أن فصل الشتاء يزيد من المسئولية الملقاة علي عاتق محبي الحيوانات ، وذلك لتوفير التدفئة اللازمة لهم تقديرا بأن الحيوان يشعر ويتألم ولا يسطع البوح ، فأصبح لازمًا وضع الحيوان بمكان مغلق ، أو وضعهم بأَسِرة صغيرة مجهزة بالأقمشة الثقيلة وبها بطانة جذابة المنظر لتدفئة الحيوان ، فضلًا عن إمكانيه ارتداء الحيوان لملابس ولكن ليست ثقيلة لأن جلده لا يتحمل ذلك .  



وأضاف ، أن وقت الولادة للقطط والكلاب يتطلب توفير درجة حرارة مناسبة للجراوي الصغيرة حديثة الولادة ، لعدم قدرتهم علي التأقلم بدرجات الحرارة المنخفضة بفصل الشتاء ، ويتم ذلك بتوفير " دفاية " كهربائية بجانب قفص الحيوان الذي وضع ، مع توفير تهوية جيدة بالمكان حتى يستطيع الحيوان التنفس.


وأشار الطبيب البيطري ، أنه عند استضافة قطط أو كلاب سافر أصحابها وتركوا الحيوان بعيادته البيطرية ، يتعين عليه توفير جو دافيء مناسب لها لتجنب اصابتها بأمراض البرد والسعال المنتشرة بفصل الشتاء ، والتى تحتاج من الجهد الكثير لعلاجها .
 

وشرح محى ، أن التدفئة والرعاية تزداد مع الكلاب والقطط صغيرة الحجم حديثة الولادة ، لأنها أكثر حساسية بالجو البارد القارص ، وعند "فطم " الجراوى الصغيرة أي منعه عن الرضاعة ، يحتاج لدرجة حرارة معينة تميل للدفيء الشديد ، لعدم قدرته علي التأقلم مع درجات الحرارة المنخفضة ، فضلًا عن ارتباط الجو بمدي قدرته علي التغذية السليمة والتى تعوض استغناؤه عن الرضاعة من الأم بدرجة دفيء معينة .

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة