صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


ارتفاع عدد قتلى العنف الديني في العاصمة الهندية إلى 32 شخصًا

رويترز

الخميس، 27 فبراير 2020 - 03:45 م

 

قال مسؤول من الشرطة الهندية إن 32 شخصًا على الأقل قُتلوا في أدمى أعمال عنف تجتاح العاصمة الهندية نيودلهي خلال عقود حيث تم فرض هدوء غير مستقر، اليوم الخميس 27 فبراير، نتيجة انتشار مكثف لقوات الأمن.

وتفجر العنف يوم الاثنين بسبب قانون الجنسية الجديد المختلف عليه وأدى إلى اشتباكات بين الأقلية المسلمة والهندوس أُصيب فيها المئات بجراح. وعانى كثيرون من إصابات بأعيرة نارية بينما أُضرمت حرائق بشكل متعمد وحدثت أعمال نهب ورمي بالحجارة.

وقال أنيل ميتال المتحدث باسم شرطة دلهي "عدد القتلى الآن بلغ 32" مضيفا أن "المنطقة بالكامل تنعم بالسلم حاليًا".

ويسهل قانون الجنسية الجديد المثير للجدل حصول غير المسلمين من بعض الدول المجاورة التي يغلب المسلمون على سكانها على الجنسية الهندية.

ويقول منتقدون إن القانون متحيز ضد المسلمين ويقوض دستور الهند العلماني. ونفى حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي أي تحيز ضد مسلمي الهند الذين يقدر عددهم بنحو 180 مليون نسمة، وقال إن القانون مطلوب لمساعدة الأقليات المضطهدة.

والعاصمة الهندية مركز للاحتجاجات المناهضة للقانون الجديد، حيث قاد الاحتجاجات طلاب وجماعات كبيرة من المسلمين.

ومع نقل المصابين للمستشفيات، اليوم الخميس، تحول التركيز في المساء (بتوقيت المدينة) إلى القاضي إس موراليدار من محكمة دلهي العليا، الذي انتقل ليستمع إلى عريضة بخصوص أعمال الشغب وانتقد تراخي الحكومة والشرطة أمس الأربعاء.

وقال وزير العدل رافي شنكر براساد إن انتقاله روتيني وموصى به من قبل هيئة المحكمة العليا في وقت سابق هذا الشهر. ‭‭

‬‬وقال مانيش تيواري، القيادي في حزب المؤتمر المعارض، إنه على كل محامٍ وقاضٍ في الهند أن يحتج بشدة على ما سماه محاولة فظة لترويع القضاء.

وقال وزير الإعلام والإذاعة الهندي براكاش جافاديكار إن الخطب المهيجة في الاحتجاجات على قانون الجنسية الجديد في الأشهر الأخيرة والدعم الضمني من بعض زعماء المعارضة وراء تفجر أعمال العنف.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة