الخميس، 27 فبراير 2020 - 08:26 م

أبلغ دليل على ما ارتكبته حماس ومعها حزب الله ضد مصر، فقد ارتكبوا أعمال قتل بتواطؤ مكشوف مع جماعة الإخوان الإرهابية، من «فُجرهم» رفعوا علم حماس على الأرض المصرية لعدة أسابيع، وقتلوا الآمنين ، وأحرقوا المنشآت والسجون وأقسام الشرطة، كما دنس هنية وعصابته جامعة الأزهر ووقف على منبره، تحت مرأى الإخوان الإرهابية، كما تنكرت «حماس» لدور مصر وقتلت وشاركت فى إشاعة الفوضى، وهى نفسها التى مارست القمع ضد الشعب الفلسطينى، وتتآمر ضد القضية حتى تظل مسيطرة على القطاع، لتقيم إمارة إخوانية على حساب الشعب والقضية، حماس لا تعرف إلا مصالحها، فهى الابن المدلل لجماعة الإخوان المسلمين، لقد تكشف النقاب عن تورط ذراع الإخوان المسلمين فى قطاع غزة فى ارتكاب جرائم على أرض مصرية لتنفيذ مخططات الفوضى لصالح الدول الأجنبية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، كما تورطت «حماس» فى مجزرة رفح التى راح ضحيتها ١٦ جنديا مصريا، كما صدرت أوامر رئاسية أغلقت الملف الغامض أيام الرئىس  المعزول وهى المسيطرة على الأنفاق الحدودية بين مصر وغزة.. فإن التنظيم الدولى للإخوان أعد مخططا إرهابيا من بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان المسلمين بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية وحماس الذراع العسكرية للتنظيم الدولى للإخوان وحزب الله اللبنانى وثيق الصلة بالحرس الثورى الإيرانى، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد،  تمارس «حماس» ـ الحركة المارقة ـ بإطلاق عدد من القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل من قطاع غزة، ولم تسفر عن اصابات أو خسائر فى الجانب الإسرائيلي، فهى صواريخ «فشنك» وترد إسرائيل بكل حسم لتقتل وتصيب، إنها حركة صناعة الموساد وشيمون بيريز الاسرائيلي، يقول مدير المخابرات الـ « CIA» مارتا تبسلر إن اسرائيل حاضنة هذه الحركة لمواجهة الوطنيين من منظمة التحرير وفتح، فالأموال مازالت تتدفق عبر مطار بن جوريون فى حقائب تصل غزة عن طريق اسرائيل!! ما الذى تغير «على عينك يا تاجر» ومن لا يعلم يمكنه أن يعلم إذ لم يعد الأمر سرا لأن الرهان الاسرائىلى لضرب الحركة الوطنية الفلسطينية وقيادتها مازال قائما لتمرير صفقة القرن وطرح قيادة بديلة للشعب الفلسطينى وتعطيل المؤسسات الفلسطينية، «حماس» يد إسرائىل وأمريكا والإخوان الإرهابية، وبإذن الله سوف يقطع الله عز وجل يدها القذرة الملوثة بالدماء.