جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

كــورونا تنشــر الخــراب بالعالــم خسائر غير مسبوقة لكل الأنشطة

جلال دويدار

السبت، 29 فبراير 2020 - 10:31 م

خطر كورونا ومحاولة محاصرته والحد من انتشاره جعل الهلع والقلق يسيطران على سلوكيات وتحركات وأنشطة كل دول وشعوب العالم. ارقام الخسائر التى لحقت وتلاحق دول العالم بلغت أرقامًا خيالية تتصاعد كل لحظة. الاقتصاد العالمى بشكل عام هو الضحية الأولى لهذا البعبع الذى كان منبعه الصين ومنها بدأ يجتاح كل العالم. الخسائر المحققة على مستوى العالم تقدر حاليا بمئات المليارات من الدولارات. إنها شملت:
> كل ما يتصل بالأنشطة الاقتصادية والاجتماعية. تمثل ذلك فى الشلل الذى اصاب المراكز الصناعية وبالتالى حركة التجارة العالمية.
> إلغاء عشرات الآلاف من الرحلات الجوية حول العالم ومعها الكثير من المناسبات والمعارض الدولية.
> انحسار هائل لحركة السفر والسياحة.
> خسائر فادحة لشركات النقل البحرى والطيران والسياحة والبنوك قد تؤدى إلى افلاس البعض منها.
> نتيجة لذلك سجلت وتسجل بورصات العالم تراجعات وخسائر بالجملة لحملة الأسهم.
> كل هذه التطورات سوف تطول فرص العمل الحالية ولفترة قادمة وهو ما يؤثر على دخول الأفراد. وبالتالى المستوي العام للمعيشة.
> ماتشهده ويعيشه العالم يعنى أن كورونا خراب من كل النواحى. حول هذا الشأن وكما يقولون مصائب قوم عند قوم فوائد. ما يعنيه هذا المثل وعلى ضوء أزمة كورونا.. يتجسد فى تعاظم أنشطة وعوائد شركات انتاج الأدوية وما يتعلق بها من أبحاث وكذلك الأطباء والصيادلة.
ارتباطًا فإن هناك بعض الشكوك حول عوامل خفية تعمل على المغالاة فى خطر وانتشار هذا المرض لغرض فى نفس يعقوب
ليس أمامنا فى مواجهة هذه الكارثة الصحية سوى أن ندعو الله العلى العظيم الرحمن الرحيم.. أن يلطف بعباده.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة