إيمان أنور
إيمان أنور


مصرية أنا

تحية للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى شارك فى الجنازة العسكرية للرئيس الأسبق الراحل حسنى مبارك

إيمان أنور

السبت، 29 فبراير 2020 - 11:06 م

 

وداعا حسنى مبارك

تحية للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى شارك فى الجنازة العسكرية للرئيس الأسبق الراحل حسنى مبارك فكانت جنازة عسكرية مهيبة تليق بقائد عسكرى أطلقت خلالها المدفعية ٢١ طلقة.. وأن يتقدم بخالص تعازيه فيسارع الكل بالتعزية ويعبر المصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعى عن مشاعرهم الطيبة وحزنهم لفقد رئيس وطنى مخلص شجاع حكم مصر بكل تفان على مدى ثلاثة عقود.. بينما يبث التلفزيون المصرى الأفلام الوثائقية والتقارير التى تروى نبذات عن حياة مبارك وإنجازاته وفقرات من خطبه فى مختلف المناسبات.. ولم يكتف الرئيس السيسى بذلك التكريم بل تقدم قائدنا العظيم الجنازة يرافقه كبار رجال الدولة الذين لم يكونوا ليحضروا إلا بدعوة رئاسية.. فكنت ياريس السبب الاول والأساسى لظهور شعب مصر بهذه الصورة المتحضرة الراقية الوفية فى وداع رئيس وطنى آثر التنحى عن الحكم حقنًا للدماء كما أصر على عدم مغادرة مصر والهروب وأسرته لينعم برغد العيش بعيدا عن الذل والهوان والمحاكمات والاتهامات والسجن..
هذا ليس غريبًا عليك يا ريس فعهدنا بك إنسانا نبيلا وقائدا عسكريا يثمن ويزن بميزان من ذهب قدر كل شىء..
لقد عملت لسنوات مندوبة لجريدتى الحبيبة الأخبار فى رئاسة الجمهورية فلم أر من الرئيس الراحل مبارك الا كل إخلاص ووطنية وحرصًا على مصلحة الشعب وحماية كل ذرة تراب على ارض مصر وعدم تدخل جهات اجنبية بأى حال من الأحوال فى الشأن المصرى وسيادته.. فكان نتاج مواقفه الثابتة وعدم لينه وتصديه لمن لا يريدون لمصر مكانتها وثقلها ان دفع ثمنًا باهظًا بعد ان تآمرت عليه قوى خارجية تسعى لخرابها وتقطيع أوصالها..
وقد تحمل مبارك فى آخر سنواته علقم الأيام وحمل على أكتافه أوزار آخرين بصبر وعزة وكرامة وصمود دفاعًا عن تاريخه المشرف.. وأبى الا ان يعيش ويموت على ارض الوطن الذى أفنى فيه عمره.. فكان له ما تمنى.. فلن ينتظر التاريخ حتى ينصفه بعد أن رد له الحاضر اعتباره..
وداعا يا رئيس مصر الأسبق..
وداعا حسنى مبارك .
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة