الدكتور مصطفى مدبولي  رئيس مجلس الوزراء
الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء


الحكومة تتلقى 21 بلاغا بشأن تخوفات وادعاءات بوجود اشتباه إصابات بـ«فيروس كورونا»

أحمد عيسى

الأحد، 01 مارس 2020 - 01:28 م

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موقف تعامل منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، مع الحالات الطبية التي رصدتها خلال شهر يناير 2020، وذلك خلال تقرير تلقاه من الدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة، أشار إلى أنها استقبلت ورصدت 4332 شكوى وطلبا تتعلق بالنواحي الطبية الشهر الماضي، تم فحصها، ودراستها، وتوجيهها للجهات المختصة لاتخاذ اللازم، بشأنها، وكان من بينها 353 حالة لمواطنين بمحافظات الجمهورية تتطلب تدخلاً طبيا سريعاً بمختلف التخصصات الطبية.

 

وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء على الدور المهم الذي تقوم به منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، في تلقي البلاغات فيما يتعلق بظهور أعراض تشير إلى الاشتباه في الإصابة بأي فيروس، مثمناً الإجراءات التي يتم اتخاذها على الفور للكشف عن حالات الإشتباه والتعامل معها من الجهات المعنية بوزارة الصحة.

 

وأشار مدبولي إلى أن هذا الدور بمثابة استكمال للمهام التي تقوم بها المنظومة للتعامل مع شكاوى المواطنين في مختلف الموضوعات، وايجاد حلول لها، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية.

 

وأكد الدكتور طارق الرفاعي أن هذه الحالات لاقت استجابات سريعة من القيادات المختصة بوزارة الصحة، والمستشفيات الجامعية، وهيئة الإسعاف المصرية، وقد تنوعت احتياجات هذه الحالات الطبية ما بين توفير أسرة عناية مركزة وجراحات المخ والأعصاب والعظام وجراحات القلب والصدر وجراحات ( أورام – حوادث طرق – أطفال ) بالإضافة إلى علاج أمراض الكلى والكبد والحميات وأمراض المناعة وحضانات أطفال مبتسرين بكل أنواعها، وإجراء جراحات إصلاح تشوهات نتيجة عيوب خلقية بالأطفال حديثي الولادة (القلب)، والتنسيق مع المجالس الطبية المتخصصة لاستخراج قرارات علاج على نفقة الدولة.

 

ولفت الرفاعي إلى أن المنظومة قامت بتلقى ورصد (21) شكوى وبلاغا خلال الشهر بِشأن تخوفات أو إدعاءات بوجود اشتباه إصابات بمرض كورونا، وتم الرد على هذه الإدعاءات بمعرفة الجهات المختصة، وطمأنة أصحاب هذه البلاغات والتعليقات وإبلاغهم بحقيقة نتائج فحص هذه البلاغات وعدم صحة ما تم ترديده أو تداوله في هذا الشأن.

 

وعرض الدكتور طارق الرفاعي، مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، جانباً من الحالات التي تم التعامل معها خلال شهر فبراير 2020، والتي تضمنت :

استقبال شكوى من المواطن (ع. ع. م) مفادها إدعاء وجود حالتي اشتباه بالإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، وهما (م. ا. ص) وشقيقه (أ. ا. ص) والمقيمان بإحدى القرى التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، متهمًا ذويهما بالتكتم على الأمر خوفًا من خضوعهما لإجراءات الحجر الصحي مما يشعره بالقلق، وعلى الفور تم التنسيق مع وزارة الصحة والسكان وفحص الشكوى، وتبين عدم صحتها حيث أوضحت الوزارة أنه تم توقيع الكشف الطبي على الشقيقين محل الشكوى بواسطة طاقم الطب الوقائي بالإدارة الصحية بمركز شربين بمحافظة الدقهلية، وتبين سلامتهما ومباشرة أعمالهما اليومية بصورة طبيعية، كما ثبت سلبية نتائج التحاليل لكل منهما.

 

وكذا استقبال استغاثة من مواطن بمحافظة القاهرة يعاني نجله (ك.ن.ا.) عمره 8 سنوات من كسر بقاع الجمجمة وكسور متعددة في الضلوع، ونزيف بجذع المخ، وتدهور شديد بدرجة الوعي إثر سقوطه من علو ومتواجد بطوارئ أحد المستشفيات الحكومية غير المتوافر بها سرير رعاية مركزة بجهاز تنفس صناعي، ويحتاج حجزه بأحد المستشفيات الحكومية المتخصصة، فتم التنسيق مع الدكتورة سامية عبده، نائب مدير مستشفى الدمرداش، والدكتور عمرو رشيد، نائب رئيس هيئة الإسعاف، لنقل وحجز الطفل برعاية الأطفال وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لاستقرار الحالة الصحية للطفل.

 

وأضاف الدكتور طارق الرفاعي، أنه تم استقبال استغاثة من مواطن بمحافظة الغربية تعاني زوجته (م.ع.م) عمرها 38 عاماً من قصور بوظائف القلب والكلى والكبد وعدم انتظام العلامات الحيوية للجسم وتحتاج إلى تغيير صمامين رئيسيين بالقلب وهى موجودة بأحد المستشفيات الخاصة وغير قادرة على النفقات لإجراء التدخل الجراحي ويحتاج تحويلها إلى مستشفى حكومي متخصص لإجراء التدخل الجراحي، فتم التنسيق مع الدكتور سامح سمير أستاذ جراحة القلب بمستشفى القصر العيني بطنطا والدكتور عماد كاظم رئيس المجالس الطبية المتخصصة لاستخراج قرار علاج على نفقة الدولة لشمول نفقاتها وهيئة الإسعاف لنقل وحجز المريضة برعاية القلب وإجراء التدخل الجراحي بنجاح واستقرار الحالة الصحية لها.

 

كما أشار مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة إلى أنه تم رصد استغاثة على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك لمواطنة بمحافظة القاهرة تعاني والدتها (ع.ا.س) عمرها 54 عاماً من مضاعفات بعد إجراء عملية غضروف بالفقرات القطنية نجم عنها تسمم بالدم وتورم بالجسم وقرح فراش ومتواجدة بمستشفى خاص وغير قادرة على النفقات وتحتاج تحويلها إلى أحد المستشفيات الحكومية، فتم التنسيق مع الدكتور عبد العزيز يحيى مدير عام مستشفى السيد جلال الجامعي وهيئة الإسعاف لنقل وحجز المريضة وتقديم الخدمات الطبية اللازمة للاستقرار الحالة الصحية.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة