جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

عدوانيـــة أردوغــان العثمانــلى.. عنوان للبجاحـة والسـفالة وعدم المسئولية «١»

جلال دويدار

الأحد، 01 مارس 2020 - 07:47 م

أردوغان العثمانلى افتقد الحد الأدنى من الخجل والمسئولية فى سلوكه وما يصدر عنه من تصريحات هوجاء. حدث ذلك كرد فعل على اضطلاع الجيش السورى بالتصدى الناجح للعدوان الذى يمارسه العثمانلى على أراضى وطنه. كان محصلة القيام بهذا الواجب الوطنى السورى المشروع.. إلحاق خسائر فادحة فى أرواح الجنود الأتراك المخدوعين بلغت أكثر من 55 ضابطًا وجنديا.
كان من الطبيعى ان تهتز أركان هذا النظام بفعل هذه الصدمة وهو الأمر الذى يمكن أن يدفعه إلى مزيد من التورط والسقوط فى مستنقع تدخله فى الشأن السورى يمتد إلى حلفائه من الإرهابيين. يأتى ذلك.. إستجابة لأطماعه وأوهامه ونزعاته العدوانية المجنونة.
هذه الخسارة البشرية الضخمة التى لحقت بقوات العدوان التركى دفعت العثمانلى إلى عقد الاجتماعات التى تعكس الهلع من حجم الخسارة. فى هذا الاطار فإن تهوره وجنونه وإستسلامه لنزعاته غير السوية قد تقوده إلى تبنى مغامرات جديدة وإتخاذ إجراءات وتحركات قد تعرضه لمزيد من كوارث الخسائر التى سوف تُعجِّل بنهايته.
إن ما اقدم عليه هذا العثمانلى.. جاء بعد أيام قليلة من قرارات الاتحاد الأوروبى ببدء تفعيل عقوباته تجاه بعض أركان نظامه المشاركين فى العدوان على سيادة المياه الاقليمية لدولة قبرص عضو الاتحاد. ما أصاب العثمانلى وماسوف يصيبه ليس إلا محصلة لسوء تفكيره وتقديره وتخليه عن كل القيم وتعمده مخالفة المواثيق والاتفاقات الدولية فى سياساته وعلاقاته مع دول العالم.
إتصالًا.. يمكن القول أن المصير الأسود الذى ينتظر العثمانلى..  ليس إلا نتيجة خطأ اعتقاده بإمكانية فرض أسلوب البلطجة وانتهاك حقوق الدول والشعوب الأخرى دون محاسبة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة