نتنياهو
نتنياهو


تقرير| انتخابات إسرائيل تنطلق بـ29 قائمة.. وشبح الانتخابات الرابعة يهددها

أحمد نزيه

الإثنين، 02 مارس 2020 - 04:54 م

فتحت مراكز الاقتراع الإسرائيلية، في وقت مبكر اليوم الاثنين 2 مارس في تمام الساعة 7 صباحا أبوابها أمام الناخبين الإسرائيليين للبدء في عملية التصويت في الانتخابات التشريعية للكنيست الذي يحمل الرقم 23 في تاريخ دولة الاحتلال.

وتستمر عملية التصويت حتى الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي، وبعدها تبدأ عملية فرز الأصوات لمعرفة الفائز في انتخابات ينحصر السباق خلالها بين الحزبين الرئيسيين ''الليكود'' بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو و''أزرق أبيض" بزعامة رئيس الأركان الأسبق بيني جانتس.

وهذه ثالث انتخابات تشريعية تجريها إسرائيل في غضون عام واحد، بعد استحقاقين سابقين في أبريل وسبتمبر الماضيين.

شبح الانتخابات الرابعة

وربما لن تكون هذه الانتخابات هي الأخيرة والحاسمة فيما يتعلق بمصير تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، في وقت تشير كافة الاستطلاعات التي جرن قبل الانتخابات إلى عدم مقدرة أي تكتل انتخابي على الوصول إلى الأغلبية المطلقة داخل الكنيست، والبالغة 61 مقعدا من أصل 120 مقعدا.

ولم ينجح أي من حزبي الليكود وأزرق أبيض في الوصول لهذه النسبة في المرتين الفائتتين، وتناوبا التفوق بفارق طفيف بلغ مقعد وحيد لكل منهما.
وفي هذه الانتخابات تتنافس 29 قائمة في الانتخابات الآنية تسعى جميعها لاستمالة أكثر من 6.4 مليون ناخب إسرائيلي.


 وفي المشهد الانتخابي، زودت لجنة الانتخابات المركزية مفتشيها بكاميرات إلكترونية لتوثيق أي عملية قد تؤثر على سير الانتخابات ونزاهتها، وبلغ عدد المفتشين خمسة آلاف مفتش ومراقب.

 ويعتبر يوم الانتخابات في إسرائيل عطلة رسمية ليتمكن الإسرائيليون من الإدلاء بأصواتهم في أكثر من 10 آلاف مركز اقتراع.

انتخابات مباشرة محتملة لرئيس الوزراء

وحول المشهد الانتخابي الحالي، يتوقع الباحث الفلسطيني أيمن إبراهيم، الخبير في الشئون الإسرائيلية، أن المشهد الانتخابي الإسرائيلي لن يتغير بشكلٍ كبيرٍ في هذه الانتخابات عن انتخابات سبتمبر الماضي، وذلك "رغم الدعم الأمريكي الكبير لرئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو"، حسب قوله.

وقال إبراهيم لـ"بوابة أخبار اليوم"، "أتوقع أن يتقدم اليمين بمقعدين على حساب حزب "أزرق أبيض" و"حزب إسرائيل بيتنا"، وأن يتقدم العرب بمقعدين نتيجة التحدي الكبير لصفقة القرن الأمريكية". 

وأردف قائلًا "أتوقع أن يحصل اليمين مجتمعًا على ٥٨ مقعدًا ولكنه سيكون عاجزًا عن تشكيل حكومة بدون مشاركة حزب أفيجدرو ليبرمان (حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتطرف) أو حزب العمل".

واستطرد قائلا "ولكن قد لا نجد اللجوء لانتخابات رابعة خاصة أن الحديث يدور عن مشاورات بين رئيس الكنيست ورئيس إسرائيل باللجوء لانتخاب رئيس الوزراء مباشرة واعتماد نتيجة انتخابات الكنيست كما هي دون إعادتها.. أتوقع أيضا أن تكون الانتخابات مباشرةً من الجمهور.. وألا تجرى انتخابات عامة.. وأن تُجرى انتخابات فقط لانتخاب رئيس الوزراء فقط".

وأضاف الباحث الفلسطيني "ربما يتم الحصول على تصويتٍ من الكنيست بعدم اللجوء لانتخابات رابعة وانتخاب رئيس الوزراء بشكلٍ مباشرٍ، وذلك مثلما حدث في عام 1996".
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة