كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

ربنا يستر على مصر !

كرم جبر

الإثنين، 02 مارس 2020 - 07:01 م

كورونا الرعب جعلت العالم كله فى حالة استنفار، خوفاً من تحولها إلى وباء، وندعو الله أن يحفظ مصر، لأن معدلات انتشار الوباء فى بلدنا ستكون سريعة جداً، ربنا يستر.
العبء الأكبر يقع على كاهل الإعلام، لاستنفار الناس للتمسك بكل أسباب الوقاية، واتباع الإرشادات الصحية الضرورية، وأكثرها أهمية النظافة والبعد عن الأماكن المزدحمة، وعندنا مشكلة فى الاثنين.
لا نمتلك الإمكانيات المهولة فى الصين، ولا القبضة الحديدية فى القبض على المصابين فى الشوارع بطرق مرعبة، وكورونا المرعبة لا تعترف بدول غنية أو فقيرة، وتعبر الحدود وتقطع المسافات فى سرعة البرق.
إعلان التعبئة العامة ضرورة قصوى، وحتى لو أصيب الناس بالخوف، فسرعة انتشار الوباء تفوق الوصف، واليقظة التامة قد تمنع انتشاره أو تحد من خطورته.
الحمد لله حتى الآن بلدنا نظيف إلا من حالة أو اثنتين، وأستغرب من البعض الذى يحاول الزج باسم مصر فى الإصابة، وكأنهم يريدون كورونا شأناً مصرياً، مع أنها وباء يحتاج إلى تضافر العالم كله لمواجهته، فالبشرية تواجه خطراً حقيقياً، وليس دولة بعينها.

حتى الكلاب تعلمت الغدر والخيانة.
فالسيدة الإنجليزية التى تعيش فى دهب دفعت حياتها ثمناً، للكلاب التى قامت بتربيتها ورعايتها، وبسبب مرضها غابت عنهم ولم تطعمهم، وبمجرد ظهورها أمامهم، هاجموها والتهموا أجزاء من جسدها.
تسقط نظرية الوفاء أمام الجوع، ويتساوى فى ذلك الإنسان والحيوان، والأليف لا يختلف كثيراً عن الشرس، وأطعم الفم تأمن الخطر.

لو توقفت الحروب وعم السلام، ستغلق مصانع الأسلحة أبوابها، وتخسر الدول المصدرة مليارات، فلابد من استمرار الحروب ليموت بشر ثمناً لرخاء آخرين.
ولو تم اكتشاف علاج للسرطان، فسوف يخسر أثرياء السرطان آلاف المليارات من تجارة أدوية ومستشفيات السرطان وأجهزة الأشعة وغيرها، ولابد أن يستمر المرض ليموت بشر ثمناً لرخاء آخرين.. هل تكون كورونا مثل تجارة الأسلحة والسرطان ؟

الأهلى فى جنوب إفريقيا والزمالك فى تونس..
كل الاحتمالات واردة، فالنتائج التى تحققت فى القاهرة غير مطمئنة ولا تضمن الحسم، والأهم الروح القتالية العالية، والعودة بنتائج مشرفة، الفريقان يواجهان حرب أعصاب غير مسبوقة.
البطولة الإفريقية أصبحت أكثر سخونة من الدورى المصرى الذى فقد طعمه بابتعاد الزمالك عن المنافسة، إفريقيا أهم إذا اجتاز الفريقان العقبات.

أجمل دعاء:
يا رب أنت غنى كل فقير، وقوة كل ضعيف، فما من مخلوق يعتصم بك من دون خلقك إلا وجعلت له مخرجاً، وما من مخلوق يعتصم بدونك إلا وجعلت الأرض هوياً تحت قدميه، وقطعت أسباب السماء بين يديه.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة