عبلة الروينى
عبلة الروينى


نهار

ميراث المبدعين!!

عبلة الرويني

الثلاثاء، 03 مارس 2020 - 05:55 م

الخلاف الدائر حول بيع (الأخ غير الشقيق) لهيثم أحمد زكى، مقتنيات الفنان أحمد زكى من جوائز وأوراق وسيناريوهات وملابس الشخصيات التى قدمها فى كثير من الأفلام!!... ومحاولات نقابة الممثلين استعادتها، وإنشاء متحف يضم تذكارات وتراث الفنان... الخلاف الذى امتد لساحات القضاء، يعاود الحديث عما سبق أن طالب به كثير من المثقفين، من ضرورة إقامة متحف يضم تراث المبدعين من كتاب وأدباء وفنانين.. مقتنياتهم الشخصية، الأوسمة والجوائز والصور والرسائل والمخطوطات.. حماية لتاريخنا الإبداعى، وصيانة لذاكرتنا الثقافية والفنية....
مصر بكل تاريخها الثقافى والفنى، لا تمتلك للأسف سوى بضعة متاحف وبيوت للأدباء والفنانين، تعد على الأصابع (متحف أم كلثوم، بيت طه حسين. بيت أحمد شوقى. متحف عبد الوهاب. متحف نجيب محفوظ. متحف محمود سعيد)!!.. وسبق أن افتتح وزير الثقافة صابر عرب ٢٠١٣ (متحف الذاكرة الثقافية والفنية) بالمركز القومى للمسرح.. ضم الكثير من مقتنيات الفنانين المسرحيين (عود سيد درويش المحفور عليه اسمه. عود داود حسنى. مقتنيات لبديعة مصابنى، وعلى الكسار، وألمظ وسلامة حجازى وزكريا أحمد... وبالطو يوسف وهبى وملابس شخصياته المسرحية.. مقتنيات كثير من المبدعين)، يستعد حاليا المركز القومى للمسرح، لإعادة افتتاح المتحف من جديد، بعد تطويره وتحديثه وإضافة بعض من مقتنيات مبدعين معاصرين...
مسألة تبديد تراث المبدعين من أدباء وفنانين برحيلهم.. أمر بالغ الأهمية، يستوجب من وزارة الثقافة، تخصيص مكان لإقامة متحف يصون ذاكرتنا الثقافية وتاريخنا الإبداعى...

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة