حمدى رزق
حمدى رزق


فيض الخاطر

نوبل مجدى يعقوب

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 03 مارس 2020 - 06:00 م

جائزة حب المصريين لا يعادلها جائزة، والسير مجدى يعقوب نالها وبجدارة، ومن فرط حب المصريين يرشحونه لنيل جائزة نوبل، ويتداعون على وسائل الاتصال الاجتماعى لجمع مليون توقيع فى حب « طبيب القلوب « للفت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل إلى جدارة يعقوب بالجائزة، تضيف إليها اسما راقيا.
لو بالحب لحصل السير يعقوب عليها قبلا، ولكنه يحتاج ترشيحا عالميا أمينا، يُعتبرُ الترشُّح لجائزة نوبل شرطا من شروط الحصول عليها، حيث يُشترط وجود المُرشَّح حيًّا، ويُعطى حقُّ الترشيح للأشخاص، الذين سبقَ وحصلوا على الجائزة من قبل، كما يُرشَّح مستلمو الجوائز فى مجالات الكيمياء والاقتصاد والفيزياء والطب من قِبَل أكاديميّة العلوم وأعضاء لجنة جائزة نوبل.
أمّا بالنسبة لجائزة نوبل المُقدّمة لقسم الآداب فيتم التّرشيح لها من خلال أعضاء الأكاديمية السويديّة وأساتذة البحث فى المجال اللغويّ والآداب.. وفيما يخصُّ جائزة نوبل فى مجال السَّلام فيكون التّرشيح لها من قِبَل أعضاء الحكومات أو من خلال الأساتذة فى الجامعات الكبرى.
الترشيح المعتمد عالميا لم يتوافر بعد فى حالة السير يعقوب، والرجل قانع بما حصده من حب، كاف ليملأ حياته دفئا، ويكافئ حسن صنيعه، ويؤجره على ما قدمه من حب للإنسانية جميعا، وسيتوفر الترشيح يقينا لاحقا، حديث المصريين عن إنسانية السير يعقوب ومكانته يسرى، وتدركه العقول بلا عناء.
السير يعقوب عانق المجد، ولا توفيه الجوائز قدره، حب المصريين هو الأغلى والأرفع، أن تحيطك دعوات المصريين فى حلك وترحالك، وتتمنى أن تدوم ابتسامتك، وأن تتبرع بجنيهات قليلة من لحم الحى لترفع بناية حبك إلى عنان السماء، يقينا هذا رجل صالح من ظهر رجل صالح نال رضاء أمه، ودعاء قس طيب يوم العماد.
حماس شباب المصريين وشيوخهم على وسائل التواصل لنيل يعقوب جائزة نوبل سلوك جميل، هذا شعب راق ومتحضر ومحترم، شعب يحب الحب فى أهله، مفطور على حب الطيبين، بوصلته سليمة، وقبلته معلومة، وفطرته نقية، بيضاء كاللبن الحليب، يحتربون كرويا ويجمعون على حب طبيب القلوب.
كيف فعلها السير يعقوب، عمل عملا طيبا، وعاش فى جنته البسيطة، يبلسم القلوب الصغيرة من الألم، القلوب الصغيرة تعرف السير يعقوب جيدا، ولأنها أنست حبه عطفه، فسرى فيها حبه، فعادت إليه تلهج بشكر الأهل، فطفقوا يرشحونه لنوبل، لو حدث هذا يوما قريبا سيكون فرحا وطنيا عارما، سيكون مثلما كان فوز العظيم نجيب محفوظ بالجائزة الأرفع عالميا، فرح عظيم وفخر، سيكون عيدا من أعيادنا الوطنية.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة