بنيامين نتنياهو وبيني جانتس
بنيامين نتنياهو وبيني جانتس


خاص| خبير بالشئون الإسرائيلية: «جُبن جانتس» ضمن عوامل ساعدت نتنياهو في الانتخابات

أحمد نزيه

الثلاثاء، 03 مارس 2020 - 06:34 م

عدد أيمن إبراهيم، الباحث الفلسطيني الخبير في الشئون الإسرائيلية، الأسباب التي أدت إلى تحقيق حزب الليكود اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو.

وقال الباحث الفلسطيني لـ"بوابة أخبار اليوم" إنه لم تكن هناك مراهنةً على بيني جانتس (زعيم حزب أزرق أبيض) فهو كان قائدًا جبانًا.

وهناك عدة عوامل ساعدت نتنياهو على الفوز، منها الدعم الأمريكي المطلق له وتحرك سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان مع نتنياهو في حملاته الانتخابية إضافةً إلى جبن المنافسين وضعف شخصيتهم وعلى رأسهم بيني جانتس، الذي لم يطرح حتى رؤيته السياسية للحل السياسي مع الفلسطينيين وأيد صفقة ترامب كما هى".

واستطرد قائلًا "نحن أمام نتائج مفاجئة بشكلٍ كبيرٍ للغاية.. نتنياهو تنبئ بالحصول على 60 مقعدًا، وحتى هذه اللحظة فرز أصوات المغلفات المزدوجة وهى أصوات البعثات الدبلوماسية والبحرية وجيش الاحتلال وكالعادة اليمين يحصل على مقعد إضافي. نتنياهو كان متوقعًا لذلك.. وهذه المرة في الانتخابات كان مرتاحًا وواثقًا خلاف المرة السابقة".

وتابع قائلًا "نحن قد نشهد ميلاد حكومة يمينية متطرفة وما ينقص نتنياهو سيكون مقعدًا واحدًا وهناك خطة نتنياهو قد وضعها مسبقًا بالدخول في مفاوضات سرية مع أعضاء في حزب العمل وحزب "أزرق أبيض" والثمن سيكون كبيرًا لإغراء عضو كنيست واحد أو اثنين للانضمام لهذا التكتل".

ومضى يقول "نتنياهو يسعى في الأيام المقبلة وقبل يوم 17 مارس حين يمثل أمام القضاء للحصول على تأييد 61 عضوًا بالكنيست ليتمكن من خلالها الحصول على الحصانة من المحاكمة، ثم الإعلان عن تشكيل الحكومة، وإذا تم ذلك فنحن سنشهد ميلاد حكومة يمينية متطرفة جديدة، ستبدأ مباشرةً في تنفيذ عهودها بتطبيق ما تبقى من صفقة القرن من خلال ابتلاع أراضٍ فلسطينية وطرد جزء من عرب 48".

وأشار إبراهيم بالقول "بالتأكيد النتائج الأخيرة ستجعل هناك هجومًا كبيرًا عليهم من اليمين المتطرف على الفلسطينيين من احتلال أجزاء من الضفة الغربية وتوسيع الاستيطان والضغط مع شريكتهم قطر في تزكية الانقسام الفلسطيني الفلسطيني وتغذية فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والمشروع الوطني الفلسطيني وهذا ما سيتم العمل عليه".

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة