الأربعاء، 04 مارس 2020 - 03:23 م

نظم مركز الدراسات الإستراتيجية بمكتبة الإسكندرية ورشة عمل بعنوان (التغيرات البيئية والمناخية وانعكاساتها على الجغرافيا السياسية)؛ تهدف إلى تسليط الضوء على المشكلات البيئية عامة وما يرتبط منها بالتنمية خاصة، ومنها قضية تغير المناخ.

وقال مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقي - في بيان اليوم /الأربعاء/ - إن تغير المناخ قضية ترتبط بالجغرافيا السياسية وليس بالعلم فقط، ولذلك فإن الأمر يتطلب استراتيجية جغرافية سياسية لمكافحة تغير المناخ بشكل فعال.. مشيرا إلى أن الورشة تهدف للخروج بتوصيات لأبرز الآليات التي يجب أن تتخذها مصر سواء على مستوى القوانين أو السياسات من أجل التصدي للتغيرات المناخية.

وأوضح الفقي أن الورشة، تضمنت 3 جلسات: الأولى حول التغيرات المناخية وتأثيراتها على البيئة والتنمية في جمهورية مصر العربية، والثانية حول التغيرات البيئية والمناخية ومحاورها السياسية والتشريعية على المستويين الدولي والوطني، والثالثة الإدارة البيئية ومستقبل صحة البيئة في مصر.

يذكر أن مركز الدراسات الاستراتيجية هو مركز بحثي بمكتبة الإسكندرية، يهدف إلى إعادة توجيه اهتمام الدوائر السياسية والبحثية في مصر والعالم العربي للتحولات الجارية على الساحة العالمية، وبحث أثر هذه التحولات على المجتمعات العربية، حيث ينظم المركز العديد من الفعاليات وورش العمل المغلقة والمفتوحة والملتقيات والدورات التدريبية فضلاً عن دورية (نطاق) والتي تصدر بشكل نصف سنوي.