الأربعاء، 04 مارس 2020 - 05:54 م

بالتأكيد هناك آثار سلبية لانتشار فيروس كورونا فى العديد من دول العالم.. فهناك تراجع فى التجارة العالمية وانخفاض فى النمو العالمى وتراجع السياحة العالمية وخسائر تواجهها شركات الطيران والتى قدرت بمائة مليون دولار لشركات الطيران بالشرق الأوسط فقط.. إضافة لوقف موسم العمرة فى إطار الاجراءات الاحترازية التى تتخذها العديد من الدول لمنع انتشار المرض.
لاشك أن الاجراءات التى اتخذتها مصر للحماية من فيروس كورونا والحجر الصحى للقادمين واجراء الفحوصات أولا بأول خاصة للمخالطين اجراءات مهمة للحد من هذا الفيروس الذى انتشر فى عدد من الدول الاسيوية والاوروبية وظهوره فى الولايات المتحدة وسوف تتقلص الاصابات بالفيروس بعد بدء موسم الصيف ومع جهود مراكز الابحاث الطبية للتوصل إلى علاج لهذا الفيروس مثلما حققت مصر نصرا كبيرا فى مواجهة فيروس «سى» أمكن علاجه على مستوى واسع والحد من انتشاره تماما حتى أصبح العلاج المصرى أحد أهم معالم السياحة العلاجية الوافدة إلى مصر للعلاج من فيروس «سى».
ظهور فيروس كورونا وسرعة انتشاره خاصة فى الصين وانتقاله إلى العديد من دول العالم يحفز المجتمع الدولى للتصدى لمثل هذه الفيروسات التى تتحول إلى أوبئة لذا ظهر دور منظمة الصحة العالمية لقيادة مكافحة الإصابات بفيروس كورونا فى العديد من دول العالم.
مصر خالية من فيروس كورونا وسوف تحافظ على خلوها من هذا الفيروس مع الإجراءات الطبية المشددة التى اتخذتها الحكومة وإعداد الحجر الصحى لأى اشتباه فى الإصابة بالمرض.