قرى نموذجية هزمت البطالة والأمية
قرى نموذجية هزمت البطالة والأمية


ملف خاص| تجارب ناجحة.. قرى نموذجية هزمت البطالة والأمية

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 05 مارس 2020 - 05:41 ص

- شمال سيناء .. «الجــدى».. لــؤلـؤة الوســط

- البحيرة .. «واقد» مثالاً للمشاركة المجتمعية
- بورسعيد .. «أم خلف» متطورة والخدمات متوافرة
- المنيا ..  «البرجاية» لا تعرف البطالة
- الشرقية .. «صافـور» تفـوز بالمركـز الثالـث
- الدقهلية .. «دماص» مقصد الباحثين والتعليم الراقى
- الغربية .. «الفرستق» قلعة الفخار والخزف
- مطروح .. «رأس الحكمة» مستقبل الاستثمار السياحى

حلم كل مواطن يسكن القرية ويبعد عن ضجيج المدينة أن تتمتع قريته بالخدمات والمرافق الأساسية التى يحتاجها سكانها وخالية من التلوث وتكافح الفساد الإدارى بمختلف صوره وتحافظ على الرقعة الزراعية وتحارب البطالة والأمية والمرض كل هذه الصفات هى سمات تميز القرى النموذجية فى العديد من المحافظات دون غيرها.

 «بوابة أخبار اليوم» تقدم فى هذا الملف عدداً من القرى النموذجية فى عدة محافظات من خلال لقاءات مع سكان ومسئولين عن هذه القرى أملا فى انتقال تجاربهم لجميع القرى على مستوى الجمهورية.

«الجــدى».. لــؤلـؤة سيناء

دخلت منطقة وسط سيناء مرحلة جديدة من مراحل التطوير بإقامة مزيد من المشروعات التنموية والقرى النموذجية، فى إطار سياسة الدولة نحو إنشاء محافظة ثالثة فى المنطقة.
وتأتى قرية "الجدى" بمركز الحسنة، إحدى القرى النموذجية التى أقيمت، حيث تم تطوير القرية الأم وتجمع الجوفة التابعة للقرية بمنطقة وسط سيناء.
وأكد الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة المحافظ، أن القرية تجمع بدوى كبير يضم منازل ذات طبيعة بدوية كاملة تتناسب مع العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع السيناوى، ويستهدف خلق مجتمعات عمرانية جديدة يسهل فيها تقديم الخدمات والمرافق المتنوعة.
وأوضح أن القرية، تضم 100 منزل على مساحة مائتى متر لكل منزل (118 م2 للمبانى، و82 م2 عبارة عن مساحة فضاء وحوش) بتكلفة بلغت 39 مليون جنيه، كما تم فرش وتجهيز المنازل بالكامل بكل الأجهزة المنزلية والكهربائية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى، مشيرًا إلى أنه تم حفر بئر للمياه ومحطة تحلية المياه بتكلفة بلغت 18٫5مليون جنيه، وتضم بئرا جوفية عميقة، ومحطة معالجة بقدرة 250 م3 يوميا، ومحطة تحلية بقدرة 2100 م3 يوميا، وخزانا علويا بسعة 75م٣ وغرفة محولات وغرفة مولدات وطلمبات، بالإضافة إلى إنارة الموقع بالكامل بتكلفة بلغت 5٫6 مليون جنيه، وإنشاء طرق داخلية بطول 6 كيلو مترات وشبكة للصرف الصحى بتكلفة 18٫4مليون جنيه، كما تم إنشاء مزرعة نموذجية بالقرية، على مساحة 20 فدانا.
ولفت شوشه، إلى أنه تم إنشاء وحدة صحية، على مساحة 450 م3، وتشمل مخزنا ودورات مياه ومعمل تحاليل وإسعافات أولية وتسجيل بيانات واستقبال وأرشيف وعيادة طب أسرة وعيادة أسنان وصيدلة، مكتب صحة، ومخزن أدوات تعقيم، بتكلفة 14٫2مليون جنيه.

وأضاف المهندس أحمد عبدالحليم رئيس مركز ومدينة الحسنة، أنه تم إنشاء مركز شباب متكامل بالقرية على مساحة 6500 متر مربع ويتكون من 3 طوابق تشمل صالة لياقة بدنية، غرفة تغيير ملابس، وصالة تنس طاولة، وملعبا خماسيا نجيلة صناعية وملعبا خماسيا أرضية إكليرك، وحمام سباحة وحديقة طفل بتكلفة نحو 13 مليون جنيه.
كما تم افتتاح مدرسة للتعليم الأساسى بتكلفة 11 مليون جنيه، وتضم 11 فصلا تعليميا (فصلى رياض أطفال، 6 فصول إبتدائية، 3 فصول إعدادية)، مكاتب إدارية، غرفة حاسب آلى، معملا، استراحة للمعلمين.

وأوضح أنه تم إنشاء مسجد القرية، والذى يتسع لعدد 500 مصل، للرجال، والسيدات، غرفة وضوء للرجال وأخرى للسيدات واستراحة لإمام المسجد.

وأشار سامى حسن عبدالجواد رئيس قرية الجدى، أن محطة مياه الجدى بوسط سيناء، هى أحدث محطة يبدأ تشغيلها بعد افتتاحها لخدمة أهالى قرية الجدى وتعمل المحطة على بئر بطاقة إنتاجية 100 م3/ى، وملحق به خزان (1) سعة 1200 م3، وخزان مياه مالحة ألف م 3.

ولفت رئيس القرية إلى أن تمتع المواطنين بالخدمات داخل القرية عزز من رغبتهم فى الاستمرار فى المنطقة وفتح مجال للعمل أمام أبنائهم لينعموا بحياة هادئة وتوفير احتياجاتهم وتعليم أبنائهم بما يخدم القرية مستقبلا.
وأعرب أهالى القرية عن شكرهم العميق للرئيس السيسى، الذى يسعى إلى إحداث تنمية حقيقية وملموسة على أرضهم، وكلهم ثقة بأن ما تم تنفيذه يجعلهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعى فى ظل توافر الخدمات والمشروعات، التى تسمح بتوفير احتياجات أبناء القرية وتوابعها.
ووجه مشايخ، وعواقل، وأهالى المنطقة الشكر للقوات المسلحة على الجهود المبذولة فى تنمية وتعمير سيناء وتطهيرها من دنس الإرهاب.
وأشار جازى سعد عضو مجلس النواب عن وسط سيناء إلى أن إنشاء القرية النموذجية أتاح إقامة مشروعات متناهية الصغر والتى تعتمد على المقومات الطبيعية بما يشجع المواطنين للإقامة، لإحداث التوطين فى المنطقة، وتوفير فرص عمل للشباب من الجنسين خاصة مشروعات التطريز وتربية الثروة الحيوانية وإنتاج الأعلاف وزراعة الخضراوات والفاكهة أسفل الصوب البلاستيكية هذا إلى جانب عمليات التسويق للمنتجات للتشجيع على إقامة مزيد من المشروعات.
وقال سليمان عواد سليمان شيخ حكومى، إن وجود قرى نموذجية متكاملة الخدمات والمرافق، يوفر سبل الحياة الكريمة لأهالى القرية، وذلك فى إطار تحسين الخدمات المقدمة لأهالى القرية.
» صالح العلاقمى

 

«واقد» مثالاً للمشاركة المجتمعية في البحيرة

تعد قرية واقد بكوم حمادة بمحافظة البحيرة من أفضل القرى النموذجية على مستوى المحافظة، حيث أنها من أكبر القرى مثالا للمشاركة المجتمعية من خلال جمعية تنمية المجتمع بالقرية ومنظومة العمل الجماعى التى تم وضعها بمشاركة أبناء القرية خارج وداخل مصر.
لم ينتظروا خطط الدولة أو المحافظة وقاموا بعمل العديد من المشروعات الخدمية والتنموية لخدمة الأهالى حتى تحولت القرية خلال عدة سنوات إلى قرية نموذجية تضم جميع الخدمات الحكومية والطبية ونجحوا فى إقامة أول مركز للغسيل الكلوى، أطلقوا عليه اسم وحدة د. سها للغسيل الكلوى تخليدا لابنة القرية الدكتورة سها الجيار زوجة عقيد الشرطة محمد مبروك التى توفيت متأثرة بمرض السرطان بالجهود الذاتية بعد قيام أسرتها بالتبرع بقطعة أرض لإقامة الجمعية ومركز غسيل الكلى بالإضافة لسلسلة من المشاريع الخدمية التى ساعدت فى تلبية احتياجات الأهالى ومنها إقامة أول مبنى للسجل المدنى ومكتب للبريد ووحدة إسعاف، ونقطة للإطفاء بالإضافة لتوصيل الغاز الطبيعى والصرف الصحى بالجهود الذاتية.
وقام فرع التأمين الصحى بالبحيرة بالتعاقد مع المركز الطبى لعلاج المرضى من غير القادرين ومرضى التأمين الصحى من أهالى القرية والقرى الجاورة.
يقول الحاج عبدالرؤوف خاطر رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع بواقد أن أهالى القرية يشاركون فى جميع المبادرات والمشروعات،لافتا أنه تم إقامة المركز الطبى ومركز غسيل الكلى على مساحة 250 مترا ومكون من طابقين ويحوى  11 جهاز غسيل كلوى  ويعالج به الآن 59 مريضا ومريضة  باستثمارات 2 مليون جنيه وأضاف بأن العلاج بدأ بالمركز الذى يتبع جمعية تنمية المجتمع بقرية واقد منذ شهر مارس 2016 من خلال علاج حالات نفقة الدولة، كما يستقبل المركز حالات الطوارئ من الأهالى ويتم علاجها مجانا.
كما أكد الحاج  محمد عبدالفتاح أبو إسماعيل، أمين الصندوق على دعم المحافظة للقرية وأشاد بجهود اللواء هشام آمنة ورئيس مدينة كوم حمادة ورئيس القرية فى دعم الجمعية والأهالى، لافتا أن المركز الطبى هو الأول من نوعه على مستوى الجمهورية وقام أهالى القرية بتجهيز بالكامل  بالأجهزة الطبية وأجهزة الغسيل الكلوى بالإضافة لتجهيز المكان لاستقبال عدد آخر من الأجهزة ووحدة عناية مركزة وحجز لمرضى عناية الكلى الجمعية تقوم بسداد مرتبات وأجور العاملين والإستشارى والمدير الفنى والتمريض مؤكدا أن المركز يستقبل الحالات على مدار الـ 24 ساعة من خلال 3 ورديات عمل.
ولفت إلى قيام عمدة القرية محمد عبدالقادر خليفة بالتبرع بمساحة 4200 متر، حيث تم إقامة مدرسة للتعليم الأساسى عليها وسيتم تسليمها خلال شهر مارس الجارى للتربية والتعليم.كما تم عمل نصب تذكارى للشهداء من أبناء القرية تخليدا لذكراهم وتضحياتهم.
وأكد السيد أبوأسماعيل، سكرتير الجمعية بأنه بعد حصول القرية على لقب أفضل قرية بالمحافظة ونشارك هذا العام بترشيح من وزارة التنمية المحلية فى مسابقة التميز الحكومى قطاع المؤسسات للعام الثانى 2019/ 2020
ومن جانبه أكد المهندس وجيه الغندور رئيس الوحدة المحلية لقرية واقد أنه لا يدخر جهدا فى تلبية مطالب أهالى واقد نظرا لجهودهم فى تنمية القرية، لافتا أنه جار تجميل وتطوير ورصف مدخل القرية بطول كيلو ونصف الكيلو وأشاد بجهود الجمعية فى عمل بلدورات بمبلغ 185 ألف جنيه
» فايزة الجنبيهى

«أم خلف» زينة بورسعيد

ربما ساعد محدودية القرى التابعة للمحافظة على أن تنال هذه القرى المتواجدة فى جنوب وغرب مدينة بورسعيد ولايتجاوز عددها العشر أن تنال جانبا من الاهتمام والخدمات ما يفوق مثيلاتها فى محافظات أخرى مستفيدة بذلك من حالة التطور الحضارى المتسارع فى المحافظة والتى تحتل مركز الصدارة ليتوافر لهذه القرى ما يقرب من ٨٠٪‏ من الخدمات الأساسية الموجودة بمدينة بورسعيد نفسها وتكتمل الصورة النموذجية لمقومات الحياة بها وتختلف عن المدينة بوجود مشروعات سياحية وصناعية بها بينما تعتمد هذه القرى على النشاط الزراعى والصيد ببحيرة المنزلة.

ويقول المحافظ اللواء عادل الغضبان: لم تعرف بورسعيد النظام القروى إلا فى عام ١٩٧٥ مع صدور القرار الجمهورى وقتها بتعديل الحدود الإدارية للمحافظة بضم قرى الجنوب فى منطقة بحر البقر للمحافظة وقبل ذلك كان موجودا منذ نشأة المحافظة ٣ قرى للصيادين على الطريق الساحلى بين بورسعيد ودمياط ومنذ ذلك التاريخ بدأت خطط تطوير قرى الجنوب تأخذ طريق التنفيذ رويدا رويدا ولكن السنوات الأخيرة شهدت تسارع عمليات التطوير الشامل لتغيير وجه الحياة تماما بها وتقترب نسبة الخدمات الأساسية المتوافرة بقرى بورسعيد بما يقرب من ٨٠٪‏ من مثيلاتها ببورسعيد نفسها ابتداء من الكهرباء التى تغطى كل قرى الجنوب ومياه الشرب بل يجرى العمل حاليا فى إنشاء محطة جديدة لمياه الشرب بقرية أم خلف بطاقة ٦٠ ألف متر مكعب يوميا تغطى احتياجات كل قرى الجنوب بدلا من المحطات النقالى الموجودة فى كل قرية على حدة ويجرى العمل فى محطة أخرى للصرف الصحى لخدمة المنطقة بطاقة ٣٠ ألف متر مكعب يوميا ينتهى العمل بهما قريبا وتم رصف الطرق الرئيسية بهذه القرى ومداخلها مع الطريق السريع بين بورسعيد والاسماعيلية ودخلت قرى الجنوب والغرب ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل وتوجد ٤ وحدات صحية بقرى الجنوب واثنتان بقرى الغرب على أعلى مستوى وقريبا سيتم افتتاح أول مستشفى مركزى فى تاريخ قرى بحر البقر بتكلفة ٦٠ مليون جنيه كماانضمت هذه القرى لمشروع التحول الرقمى بالمحافظة ويوجد مركز تكنولوجى بحى الجنوب و انتهت مشكلات أبناء هذه القرى من الطلاب ولم يعودوا مضطرين للنزوح الى مدينة بورسعيد وقطع أكثر من ٣٠ كيلو يوميا لطلاب الإعدادية والثانوية بعد توافر المدارس بها وقسم شرطة وهناك مخططات جار تنفيذها تباعا للنهوض بهذه القرى للوصول بمستوى التميز بها إلى نسبة ١٠٠٪‏ من الخدمات الموجودة بالمدينة دون فرق بينها أما قرى غرب بورسعيد الثلاثة فانها تدخل ضمن مخطط تطوير شامل للمنطقة بأكملها بعد أن زحفت مشروعات التنمية السياحية فئة الخمس نجوم إلى ساحلها وسيتم تحويل المنطقة بأكملها إلى مجتمع عمرانى سياحى وصناعى يواكب التطورات الجارية بالمحافظة.
ويقول المهندس كامل تويج وكيل وزارة الزراعة ببورسعيد وأحد أبناء قرية أم خلف جنوب بورسعيد منطقة قرى بحر البقر تضم ما يقرب من ١٢٠ألف نسمة وأشهرها وأكبرها قرى بحر البقر. أم خلف. الكاب وبالفعل كانت الحياة بها تفتقر معظم الخدمات والمرافق الأساسية ولكن تغير الحال تماما فى السنوات الأخيرة وأصبحت بالفعل قرية نموذجية.
» نبيل التفاهنى


«البرجاية» لا تعرف البطالة

قرية البرجاية إحدى قرى مركز المنيا التى تقع مباشرة على النيل ويزيد عدد سكانها على ٤٠ ألف نسمة تقع بين قريتى دماريس وزهرة وهى إحدى القرى الجاذبة للسكان لتوافر كافة الخدمات بها .

كانت القرية فى الماضى عبارة عن مجموعة صغيرة من المنازل وبعض العشش الصغيرة على نهر النيل،كانت دائمة الغرق فى حال فيضان النيل فى الماضى،كانت تفتقر لكافة الخدمات سواء صرف صحى أو مياه شرب أو كهرباء أو وحدات صحية،حيث كانت تضم مجموعة صغيرة من المواطنين، يقطنون منازل مبنية بالطوب اللبن، لايوجد بها صيدليات أو طرق أو مدارس،كان سكان القرية يعيشون على مساحة صغيرة من الأرض بالقرب من النيل وكانت تعتمد على الصيد والزراعة.
وعندما وجهت الدولة خدماتها إلى القرى ودفعت بكافة أجهزتها لتنميتها وتحسين حالة المعيشة داخلها تم اختيار قرية البرجاية التابعة لمركز المنيا، إحدى القرى الجاذبة للسكان، حيث ارتفع عدد السكان إلى ما يزيد عن ٤٠ ألف نسمة، وأصبحت قرية البرجاية بعد تدخل الدولة بها كافة الخدمات أصبح بها وحدة محلية ووحدة صحية مصممة على طراز حديث ومكاتب لخدمة المواطنين مثل مكاتب البريد وحدة تابعة التضامن الاجتماعى ورصف الطرق وكوبرى يربط بين شرق القرية وغربها، بعد أن كانت المساحة الزراعة لا تتجاوز الأفدنة القليلة أصبحت مساحات شاسعة بعد أن كانت قرية البرجاية شبابها يبحث عن العمل أصبحت قرية بلا بطالة، اصبحت قرية البرجاية إحدى القرى المصدرة للبطاطس الى دول أوروبا،اصبحت قرية البرجاية إحدى القرى التى تنعم بكافة الخدمات وبها جمعية زراعية، وما يقرب من ٤ مدارس، ويوجد بها الصرف الصحى وفى طريقها لدخول الغاز الطبيعى.
كانت قرية لا يعرفها أحد مجموعة من المنازل البسيطة وتدخلت الدولة بكافة أجهزتها وأصبحت بها أبنية فارهة ومنازل على درجة كبيرة من التنسيق بها منازل تجاوزت الطوابق الخمسة بعد أن كانت منازل كلها طابق واحد بالطوب اللبن .
يقول ايهاب ابراهيم أحد أهالى القرية أن القرية كانت بلا خدمات وكنا نعانى كثيرا فى إيجاد أماكن لعلاج ابنائنا كنا نسكن فى منازل مبنية بالطوب اللبن ولا توجد لدينا صيدليات، والان أصبحت القرية بها ما يزيد على ١١ صيدلية ووحدة صحية متميزة وطرق جيدة ومدارس وجمعية زراعية ووحدة شئون اجتماعية،وجمعية زراعية.

كان الطريق بين قرية منسافيس وأبوقرقاص من أصعب الاماكن فى حركة السيارات والتنقل بين الأهالى والسيارات وبعد النظر اليه من المسئولين ومشاركة المجتمع المدنى والمستثمرين بالمساهمة المالية فى المحافظة،قد بدأ فى الطريق العمل لاعمال الرصف والذى توقفت منذ أكثر من عامين لإعادة الطريق لأصله.

فى البداية، يقول احمد سلامة أحد الاهالى بمركز ابوقرقاص، أن المسئولين والمجتمع المدنى والمستثمرين قاموا بالمساهمة المالية لنظافة الطريق واعادته وإصلاحه.. فيما قال ابو العلا محمد من قرية البيهو التابعة لمركز أبوقرقاص بالمنيا، أن المسئولين بالمحافظة بعد توجيهات الرئيس بالاهتمام بالمشروعات القومية بدأوا العمل فى الكبارى والطرق المتوقفة للانتهاء منها.
» وفاء صلاح


«صافـور» نموذج مشرف للشرقية

قرية «صافور» هى إحدى قرى مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية نجحت فى اقتناص المركز الثالث فى مسابقة مصر للتميز الحكومى (فئة قرية) والتى نظمتها وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى بالتعاون مع دولة الإمارات العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وذلك بعد منافسة شرسة مع ٢٦ قرية على مستوى الجمهورية.

وأصبحت قرية نموذجية يحتذى بها لما تتسم به من مقومات تؤهلها لأن تكون مدينة.
يقول المحافظ الدكتور ممدوح غراب أن قرية (صافور) هى القرية الام للوحدة المحلية القروية وتضم ٩ قرى و٢٧ تابعا ويبلغ عدد سكانها ٢٠٫٩٠ ألف نسمة وتبلغ مساحتها ١٥٦٩ فدانا منها ١٣١٤ فدانا أرضا زراعية بنسبة ٨٣% من اجمالى المساحة الكلية.
وأن فوز قرية صافور بالمركز الثالث بمسابقة مصر للتميز الحكومى لم يأت من فراغ بل للجهود التى بذلت فيها للارتقاء بالمنظومة الخدمية وتحقيق التنمية الشاملة فى جميع ربوعها ويتجسد ذلك فى المنظومة التعليمية المتكاملة حيث تضم القرية ١٨ مدرسة إبتدائى و١١ إعدادى و٢ ثانوى عام ومدرستين تجريبيتين للغات و١٢ معهدا أزهريا إبتدائى وإعدادى وثانوى الأمر الذى يترتب عليه ارتفاع نسبة التعليم بين أبناء القرية وتقلد عدد كبير منهم مراكز مرموقة وانخفاض نسبة الامية إلى ٣% هم المتسربون من التعليم.
وتشهد القرية طفرة هائلة فى الخدمات الصحية حيث تضم ٥ وحدات لطب الأسرة ومستشفى حكوميا و نقطة إسعاف و١٠ صيدليات و١٣ عيادة طبية خاصة.
ويقول السعيد عبد المعطى الخبير الوطنى للتنمية ومستشار المحافظ للمشروعات أن أهالى القرية يتسمون بالهدوء والشهامة وحبهم لوطنهم وحرصهم على المشاركة فى تنفيذ المشروعات بالجهود الذاتية ويبرز ذلك فى تبرع رجال الأعمال وأهل الخير بما يقرب من ٣٠ فدانا تقدر قيمتها بملايين الجنيهات تم تخصيصها لانشاء محطة معالجة و٨ محطات رفع للصرف الصحى ومحطة لتنقية المياه و٦ مدارس منها مدرستان للغات التجريبية.
هذا علاوة على مجمع خيرى يضم عيادات خارجية فى جميع التخصصات الطبية ووحدات للعناية المركزة والغسيل الكلوى وحضانات الاطفال.. هذا علاوة على وحدات متخصصة فى المستشفى الحكومي.
وأشار عبد المعطى إلى أن القرية متكاملة المرافق حيث تمتد شبكات مياه الشرب والصرف الصحى الحكومى بها ومزودة بالكهرباء وجميع الطرق بها ممهدة ومرصوفة كما أنها تضم سنترالا سعته ٣ آلاف مشترك.
ويقول اللواء حسين الجندى سكرتير عام المحافظة أن نسبة البطالة بالقرية تكاد تكون معدومة لإقبال الشباب على العمل الخاص وعلى المشروع القومى للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية المعروف بمشروعك والذى قدم قروضا للشباب قدرها ٢٧ مليوناً و٤٩٢ ألف جنيه لتمويل ٢٣٥ مشروعا توفر مئات من فرص العمل.
وقد تم تقديم التيسيرات للشباب لتنظيم دورات تدريبية لهم وتوفير دراسة جدوى للعديد من المشروعات لمنحهم الحرية لاختيار ما يناسب قدراتهم ومهاراتهم ، هذا علاوة على عمل أغلبية أبناء القرية فى الزراعة، مشيرا إلى أن القرية سبق لها الفوز بجائزة التميز التى نظمتها المحافظة بين الوحدات المحلية لخلق روح التنافس بينها.

ويقول عبد السلام محمد رئيس الوحدة المحلية للقرية إنه تم تنفيذ منظومة متكاملة للحفاظ على البيئة حيث تم التنسيق مع جمعيات تنمية المجتمع لرفع تراكمات القمامة ونقلها إلى المدافن الصحية الآمنة وأصبحت القرية تنافس أرقى الأحياء بالقاهرة الكبرى فى نظافتها كما تم تشجير الشوارع ومداخل القرية بالاشجار المثمرة وأخرى بالزينة لإطفاء البهجة على المترددين على القرية.

كما تم تطهير المصارف الزراعية المتخللة للكتلة السكنية وتغطية المجارى المائية بالجهود الذاتية وإعداد مسطحات خضراء لتكون متنفسا لأهالى القرية.

وأوضح أن أهالى القرية لديهم وعى كبير بأهمية الزراعة وقش الأرز بذلك اختفت ظاهرتا التعدى على الأراضى الزراعية وحرق مخلفات المحاصيل ولم يتم تحرير مخالفة واحدة لأحد من الأهالي.
» سناء عنان

«دماص» مقصد الباحثين والتعليم الراقى بالدقهلية

أجمل قرى محافظة الدقهلية.. بل تعد أجمل وأنظف قرى مصر.. ضرب أبناؤها المثل فى العطاء والجهود الذاتية  فتوافرت لديهم كل الخدمات حتى تلك  التى تفتقر لها المدن.
لم تقتصر الجهود الذاتية بها على عطاء رجال الخير من أبنائها بل حرص الجميع على المشاركة حتى بأبسط مايستطيع وهو الاسهام فى نظافة القرية ولو بإماطة الأذى عن شوارعها.

تعد  نموذجا للقرى المؤهلة للتحول لمدينة دون أن تفقد قيم القرية وتقاليدها وترابط أبنائها وحرصهم على أن تظل قريتهم  أيقونة  المحافظة.
قرية «دماص» مركز ميت غمر ويتحدث محمد الباجورى أحد شباب القرية مشيرًا إلى أن القرية تقع  جنوب المحافظة وتبلغ مساحة زمامها 3245 فدانا ويزيد عدد سكانها على  70 ألف نسمة. ويؤكد أن شباب القرية ورثوا عن آبائهم وأجدادهم الارتباط بها والحفاظ على نظافتها والعمل الجماعى لذا فإنهم يقومون بتلقاء أنفسهم بتنظيم حملات للنظافة والتجميل يساهم فيها الجميع كل حسب قدرته ويشارك فى تلك الحملات الجميع حتى أننا لن نستطيع منع طلاب المدارس من المشاركة فيها فكان أن تحولت القرية لخلية نحل وشارك فى آخر تلك الحملات معظم أبناء القرية ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و45 عاما.
وتم تقسيم القرية لعدة قطاعات وتحديد مهام كل مجموعة بمنطقة بعينها وفى نهاية الحملة التى استمرت لمدة شهر كانت القرية بالفعل أنظف وأجمل قرى مصر حيث اشتملت الحملة على النظافة والتشجير والتجميل وتمت جميعها بالجهود الذاتية بتقسيم القرية إلى 4 قطاعات كل قطاع يشمل حيا أو منطقة معينة يختص عدد معين من الشباب بتولى أمر تنظيفه.
فترة لم تتجاوز الـ30 يوما كانت كافية لأن تبدو قرية دماص بأبهى صورها لتتزين كالعروس بين باقى قرى المحافظة رغبة من أبنائها فى أن يعيشوا ببيئة نظيفة وجميلة حتى يتجنبوا الأمراض والأوبئة، وتظهر قريتهم بمظهر حضارى يليق بهم، بالإضافة لسعيهم الدائم نحو إدراجها كمدينة وليس فقط  كقرية نموذجية.
ويضيف المهندس محمد اللبودى بأن حصول القرية على لقب القرية النموذجية ليس جديدا فقد سبق وأن حصدت اللقب عدة مرات ليس فقط على مستوى المحافظة بل على مستوى الجمهورية فما تحقق بالجهود الذاتية فى مختلف المجالات خاصة التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والانسانية والمرافق لاتتوافر فى أى قرية بمصر بل إن أبناء القرى المجاورة يفضلون الحصول على خدماتهم بها كالمستشفى ومركز الكبد ومركز الكلى والمدارس بدلا من توجههم لمدينة ميت غمر.
يؤكد إبراهيم حسان أن تجربة القرية تجربة فريدة فى مجال الجهود الذاتية يندر وجودها فى مكان آخر ولعل ما قامت  به مؤسسة  العنانى للتنمية الإنسانية يعد نموذجا على عطاء أبناء مصر لوطنهم.
وأشار إلى أن المهندس محمود العنانى رئيس مجلس إدارة المؤسسة واللواء أحمد العنانى والدكتور عبد المنعم العنانى أصحاب تلك المؤسسة  تمكنوا من إنشاء  مركز الكبد والجهاز الهضمى بتكاليف تزيد على 50 مليون جنيه وتم تجهيزه بما يقرب من 70 مليون جنيه بأحدث أجهزة الأشعة والمناظير فى مجالى الكبد والجهاز الهضمى.
ويستقبل المركز المرضى للعلاج من  فيروس سى على نفقة الدولة ويتم إجراء الكثير من العمليات الجراحية والعمليات بالمنظار ويقوم بها عدد من كبار الأطباء بعضهم من أبناء القرية لذا فإن أبناء القرى والمدن المجاورة يحرصون على المجىء واستفاد منها الكثير من المرضى من أبناء القرية والقرى المجاورة ويحرص أصحاب مؤسسة العنانى على متابعة أحوال المرضى  يوميا سواء داخل المركز أو باقى المراكز والمستشفيات بالقرية وحل مشاكلهم دون ضجيج.
المهندس عبد الحميد عبد الله يؤكد أن القرية بها إدارة  للأوقاف تشرف على مساجدها ومساجد القرى المجاورة  حيث يوجد بها 40 مسجدا مقامة وفق أفضل الطرق المعمارية.

ومركز شباب  القرية مطور ويحتوى على أماكن لممارسة  تنس الطاولة والبلياردو  وحلبة ملاكمة وقاعة أفراح ومكتبة ثقافية وقاعة  للاجتماعات.

كما توجد إدارة للإرشاد الزراعى ومشروع صرف صحى كبير يشمل 4 محطات فرعية كبيرة ومحطة رئيسية قرب  قرية بهيدة وصهريج المياه بدماص والصهريج الجديد الذى سيستقبل المياه مستقبلا من محطة ميت محسن.
المحافظ الدكتور أيمن مختار أعرب عن سعادته واعتزازه بما قام به أبناء دماص تجاه قريتهم مؤكدًا حرصه على انتشار هذا النموذج الرائع للمشاركة المجتمعية بربوع المحافظة التى يتميز أبناؤها بالعطاء والمشاركة الإيجابية فى بناء الوطن.
» حازم نصر


«رأس الحكمة» مستقبل مطروح

تعد قرية رأس الحكمة الكيلو 75 بطريق مطروح إسكندرية الساحلى بمثابة مستقبل الاستثمار السياحي  فى الساحل الشمالى لما تمتلكه من شريط ساحلى من أجمل شواطئ الساحل الشمالى ومن المزمع أن تتم إقامة مدينة جديدة على غرار مدينة العلمين وعلى مساحة أكبر منها تمتد من قرية فوكه شرقا وحتى قرية سيدى حنيش غربا بطول مايقرب من 35 كيلومترا وبعمق 2 كيلو على ساحل البحر وتقع أراضى القرية تحت ولاية هيئة التنمية السياحية بوزارة السياحة المصرية، وتم تعويض الأهالى عن الأرض والمبانى والزراعات، تعويضًا عادلًا عن 560 فدانا على الساحل وجار تعويض الأهالى داخل قريتى القواسم والداخلة التابعتين لهما.
ويقول رضا عطا الله رئيس الوحدة المحلية بالقرية إن مساحة الزمام تبلغ 100كيلومتر ومساحة الكردون حوالى 6 كيلو مترات ويبلغ عدد سكانها ما يقرب من 20 ألف نسمة وتضم 10تجمعات من أهمها الصناقرة قبلى وأولاد مرضى والشيخ سلام وتل الزيتون والهشيمة والداخلة. 
وتبلغ مساحة الطرق المرصوفة بها 87 كيلو مترا وطرق ترابية تمتد لحوالى 48 كيلو متراً وتضم اكبر مستشفى للإغاثة والطوارئ على طريق الساحلى اسكندرية مطروح لاستقبال الحالات الحرجة ووحدة صحية ومركزين صحيين و5صيدليات ونقطة إسعاف مجهزة ووحدة بيطرية.
ويضيف عطا الله أن القرية تضم القرية 7 مدارس إبتدائى و4 مدارس إعدادى وعدد 2 فصل واحد ومعهد أزهرى وبها 66 وحدة إسكان وظيفى واجتماعي.

ويوجد بالقرية محطة مياه وخزان استراتيجى سعة 7 آلاف متر مكعب ورافع مياه ساحلى و2 غراب للمياه لخدمة التجمعات السكنية بها وتتعدد الأنشطة الزراعية والصناعية داخل القرية لتصل لأكثر من 89 نشاطا زراعيا وصناعيا.

وتعتبر القرية من أكبر القرى بمدينة مرسى مطروح المنتجة للتين حيث تبلغ مساحة الأراضى المزروعة بأشجار التين الى حوالى 12 الف فدان ويتم تسويقه لكبرى الأسواق بالقاهرة والإسكندرية وتنتشر اشجار الزيتون بها لتبلغ مساحتها ما يقرب من 980 فداناً و400فدان كنتالوب و1550فداناً من زراعات القمح والشعير وتخدمها جمعية زراعية ومركز للارشاد الزراعي.
جدير بالذكر أن قرية رأس الحكمة بها قصر الملك فاروق الذى يضم بحيرة الاميرات على أعلى ربوة على خليج رأس الحكمة كمنتج سياحى وكان يستقبل الملك فاروق خلال إجازته الصيفية.
» مدحت نصار


«الفرستق» قلعة الفخار بالغربية

تعد قرية الفرستق التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية من أكبر القرى التى تشتهر بصناعة الخزف والتحف بمصر كما تشتهر بصناعة الانترلوك و البويات وتتميز بالحرفية العالية فى هذه الصناعات وتقوم بتوريدها داخل السوق المصرية وتصديرها لبعض الدول حيث تقوم هذه المصانع بتسويق منتجاتها فى السوق المحلى والخارجي.
وأصدر المحافظ الدكتور طارق رحمى خلال جولة تفقدية بالقرية قرارا بزيارة عدد من المصانع وسرعة إنهاء إجراءات التصالح الخاصة بأصحاب المصانع وعمل تقرير مفصل عن كافة احتياجات القرية واضاف أنه يتم الاهتمام بالقرى ذات السمة الإنتاجية بالمحافظة لتحويلها إلى قرى نموذجية منتجة من خلال تطوير البنية التحتية بها من «مياه شرب-صرف صحى-كهرباء-غاز-رصف» وتوفير بيئة مناسبة للإنتاج، وأبدى المحافظ اعجابه الشديد بعد مشاهدته القرية والعاملين بها.
وتعتبر القرية من أهم القرى المصنعة للفخار والخزف و البويات على مستوى الجمهورية حيث يعمل سكانها منذ سنوات فى هذه الصناعة وتأثرت عن الأجداد والآباء حتى اصبحت قلعة الفخار والخزف ويأتى إليها المواطنون من كافة أرجاء الغربية والمحافظات المجاورة لشراء احتياجاتهم منها خاصة مع التطور الذى أدخله أهالى القرية على تلك الصناعات وقيامهم باستقدام الآلات الحديثة لبعض المصانع لمواكبة التقدم والتكنولوجيا ودخول السوق العالمية من خلال تصدير منتجاتهم للدول العربية.
وتضم القرية أكثر من ٣٥٠٠ مصنع فخار وخزف ودهانات-وبويات ومن خلال تلك المصانع سهل عمل كل اهالى القرية والشباب فى تلك الصناعات وتم القضاء على شبح البطالة بالقرية وأصبحت تستعين بعمالة من القرى المجاورة لتوسع الصناعات بها وحاجتها لأيدى عاملة.
ومن جانبه اكد سامح حبيب عضو مجلس النواب وأحد أبناء القرية أن المهنة متوارثة منذ مئات السنين من الآباء والأجداد وطورها الاهالى بمرور الوقت وعملوا على تحويل التراب لأوان فخارية وأكواب وتشكيلات أخرى ذات مناظر جميلة وراقية كما أنهم استغنوا عن بعض المواد التى ثبت عدم صحتها وضررها بالبيئة كالرصاص.
ومن جانبه، أكد المحافظ أن الهدف من تحويل القرى المنتجة إلى قرى نموذجية منتجة يتوافر بها كافة مقومات الصناعة لتكون نواة جذب للعمالة بالقرى الأكثر احتياجاً، مشيراً إلى أهمية إنشاء مراكز تدريب مهنية بهذه القرى لتدريب العمالة والحفاظ عليها من الاندثار واتباع النظم التكنولوجية.
» فوزى دهب وأحمد أبورية
 

تجارب ناجحة.. قرى نموذجية هزمت البطالة والأمية

تجارب ناجحة.. قرى نموذجية هزمت البطالة والأمية

تجارب ناجحة.. قرى نموذجية هزمت البطالة والأمية

تجارب ناجحة.. قرى نموذجية هزمت البطالة والأمية

تجارب ناجحة.. قرى نموذجية هزمت البطالة والأمية

تجارب ناجحة.. قرى نموذجية هزمت البطالة والأمية

تجارب ناجحة.. قرى نموذجية هزمت البطالة والأمية

تجارب ناجحة.. قرى نموذجية هزمت البطالة والأمية

تجارب ناجحة.. قرى نموذجية هزمت البطالة والأمية

تجارب ناجحة.. قرى نموذجية هزمت البطالة والأمية

تجارب ناجحة.. قرى نموذجية هزمت البطالة والأمية

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة