الخميس، 05 مارس 2020 - 06:53 م

مازالت حرب الشائعات والأكاذيب تضرب الوطن بصورة غير مقبولة خاصة أن كل الحقائق واضحة للعيان.. وللأسف البعض يجرى وراء تصديق الشائعات والأكاذيب دون رؤية واضحة وذلك بسبب نقص الوعى أحيانا وبسبب الجهل أحيانا أخرى.
إن وأد الشائعات والأكاذيب لا يتم فقط بنفيها بل ببث الحقائق أولا بأول.. فالحقيقة تلغى الشائعة أكثر من النفى.. خاصة أن الجماعة الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة وفشلت من قبل فى تأليب الرأى العام وحشد أعضائها لاثارة الشغب كما تفعل فى تحريض أعضائها على العنف ضد المواطنين.
أعتقد أن الإعلام عليه دور كبير فى كشف الشائعات والأكاذيب التى يطلقها بعض الكارهين للوطن فى الداخل والخارج أو الذين يقعون ضحية لهؤلاء بحُسن نية.. ولكن الأمر يحتاج وقفة عاجلة لتحديد مدى تأثير الإعلام فى المواطنين وفى نشر الوعى والثقة فيما تتحدث عنه الدولة لأن الحكومة لا تنشر سوى الحقائق فقط لذا لم يعد كلام الحكومة كلام جرايد بل حقائق دامغة قد يشكك فيها البعض بدون أى اسانيد لذا فإن غرس الثقة لدى المواطنين فيما تقوم به الدولة من انجازات وخدمات تستهدف المواطن أحد أهم أدوار الإعلام.
مصر لا تخفى شيئا فهناك شفافية كاملة فيما يتم من انجازات وخدمات وتطوير فى كل المجالات لذا فإن الشائعات والأكاذيب تستهدف اثارة البلبلة لدى المواطنين ويجب التصدى لها بكل قوة.