مبادرة صوتك مسموع - صورة موضوعية
مبادرة صوتك مسموع - صورة موضوعية


«صوتك مسموع».. شكاوى تبحث عن حلول

أحمد عبدالهادي

الجمعة، 06 مارس 2020 - 03:26 ص

- استقبال ١٠٠ ألف رسالة العام الماضي والتفاعل مع ٥ آلاف فقط
- رسائل الفيس بوك والواتس تكشف القصور.. والمواطنون: حبيسة الأدراج فترات طويلة
- «الظلام وأعمدة الإنارة».. حلول بسيطة والتنفيذ مستحيل

«صوتك مسموع».. مبادرة عُمرها 560 يومًا، أطلقتها وزارة التنمية المحلية داخل دواوين المحافظات على مستوى الجمهورية، للتواصل مع المواطنين وسماع شكواهم «مخالفات البناء، التعدي على أملاك الدولة، إشغالات، مخلفات، والفساد والرشوة»، وما بين الحين والآخر يخرج مسئولو التنمية المحلية عن صمتهم ببيان صحفي يرصد بالأرقام إنجازات المبادرة، إلا أن الواقع من خلال متابعة الصفحة الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي كشف خلاف ذلك.

مئات التعليقات وصرخات المواطنين على مسمع ومرأى من مسئولي المبادرة للشكاوى دون جدوى، إلا أن الرد واحد لكن بعبارات متعددة «تم استلام الشكوى، جاري متابعة الشكوى، تم تسليم الشكوى للجهة المختصة، الرجاء إعادة إرسال الشكوى، وسيتم موافاتكم بالرد».. وغيرها، مما أصاب المواطنين بحالة يأس شديدة لمرور مدة طويلة دون البت في شكواهم، منهم من مضى على شكواه بضعة أشهر، وآخرون أكثر من عام.

الشكاوى متعددة، تأتى في صميم المبادرة وأهدافها الخمسة، أغلبها صرخات المواطنين من البناء المخالف وانتشار القمامة بعضهم يتحدث عن الفساد بالمستندات داخل الوحدات المحلية، والآخر يستغيث بالأجهزة التنفيذية قبل وقوع كارثة، فاض بهم الكيل من تعنت مسئولى الوحدات المحلية والمدن وعدم سماع شكواهم، ولجأوا إلى وزارة التنمية المحلية وكلهم أمل فى حل مشاكلهم، عبر بوابة مبادرة «صوتك مسموع» والتى بدأت عملها بقوة فى التواصل مع المواطنين تنفيذًا تكليفات القيادة السياسية، إلا أن _دوام الحال من المحال_ حسب وصف المواطنين، وأصبحت طرق تواصل المواطنين مع المسئولين «الفيس بوك، واتس آب، الميل والخط الساخن» غير مجدية، إما لعدم رد مسئولى المبادرة على المواطنين بعد استلام شكواهم، أو لعدم وصول الرد من الجهة المختصة التى تقع بدائرتها الشكوى أو المخالفة.

مُحرر «الأخبار»، شارك المواطنين في المحافظات إجراءات التواصل مع مسئولي التنمية المحلية لبحث شكواهم المختلفة، منهم من أرسل شكوته عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي أو خدمة الواتس أب أو الميل الإلكتروني مدعومة بالاسم والرقم القومي لصاحب الشكوى، وتبدأ رحلة الشكوى بإرسال فحواها ولحظات ويتم استقبالها من قبل مسئولي مبادرة «صوتك مسموع» والرد برسالة تم استلام الشكوى وجاري توجيهها للجهة المسئولة بالمحافظة محل الشكوى، بعضهم من مضى على رحلة شكواه أسابيع وأشهر دون تدخل المسئولين والتواصل معه، وفور إعادة التواصل مع المبادرة يكون الرد يرجى إعادة إرسال الشكوى من جديد أو جارى المتابعة وسيتم موافاتكم بالرد.

وأكد المواطنون، أن أروقة دواوين المحافظات مليئة بشكاوى حبيسة الأدراج لفترات طويلة على مسمع ومرأى من الأجهزة التنفيذية، ورغم ذلك تواصنا مع مبادرة صوتك مسموع بوزارة التنمية المحلية فى محاولة لإيجاد حل لتلك المشاكل الخاصة بالأهالي، إلا أن هناك تقصيرا شديدا من القائمين على إدارة المبادرة، بسبب تزايد أعداد الشكاوى، وعدم الرد نهائيًا عليها، رغم توجيهات الدولة بضرورة التواصل مع المواطنين وسماع شكواهم وحلها على أرض الواقع. 

أهالى القطاوي: نروح لمين!

«إنارة الشوارع».. شكوى متكررة من أهالى منطقة القطاوى التابعة لحى شرق شبرا الخيمة بالقليوبية، تم التقدم بها عشرات المرات لمسئولى الحى ولمبادرة صوتك مسموع منذ أشهر مارس العام الماضي، رغم سهولة حلها إلا أنها لم تجد آذانا صاغية تستجيب لهم.. الأهالى تساءلوا «نقدم الشكوى لمين تاني.. رئيس الحى موجود على مكتبه عشرات الشكاوى بتوقيعات المواطنين، المحافظ تم مخاطبته بشكاوى لم يتم حلها، وأخيرًا وزارة التنمية المحلية منذ شهر مارس ٢٠١٩ تم الرد على رسالة الشكوى يتم تسليم الشكوى للجهة المختصة وجارى المتابعة منذ أكثر من عام.

وليد سعيد، أحد قاطنى منطقة القطاوي، جمع توقيعات أهالى شارع فاطمة الزهراء والشوارع المتفرعة منه فى عدة شكاوى رسمية وتقدم بها للمسئولين بمحافظة القليوبية ووزارة التنمية المحلية منذ أكثر من عام، لتركيب كشافات لإنارة الشوارع خوفًا على حياة أولادهم من الظلام الدامس، وينتظر تدخل المسئولين لحل تلك المشكلة.

وأكد وليد سعيد، أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة على دراية كاملة بمطالب المواطنين دون تحرك لتحقيقها رغم أن الرئيس السيسى كلف المحافظين بضرورة التواصل مع المواطنين وسماع شكواهم وحلها على أرض الواقع، مشيرًا إن مشكلة أبناء المنطقة سهلة الحل من جانب الوحدة المحلية وغير مكلفة، تتمثل فى تركيب عدد من الكشافات بكل شارع للإنارة وخاصة أن شوارع المنطقة بها غرف للكهرباء.

وأوضح صاحب الشكوى أن وزارة التنمية المحلية فور إطلاقها مبادرة صوتك مسموع أرسلت الشكوى وكلى أمل فى تركيب أعمدة الإنارة إلا أن صوتك لم يكن مسموع لم أن عنوانها «صوتك مسموع»، وتساءل نقدم الشكوى لمين تانى؟.

 

«مزلقان العائلات».. الفوضى والأجهزة التنفيذية

«مزلقان العائلات».. بمعمورة الإسكندرية، تتجلى به كافة أشكال الفوضى والإهمال تراها أعين المواطنين بصورة دائمة، قضبان القطار تحول إلى سوق عشوائى مُكتظ بالباعة الجائلين، وعلى جانبه محال تجارية غير مرخصة، وموقف عشوائى للتوكتوك، أما عن الروائح الكريهة فحدث ولا حرج بسبب تجمعات القمامة والمخلفات الصلبة الناتجة عن عمل النباشين، وغيرها من مشاهد سلبية متكررة بصورة يومية على مسمع ومرأى الأجهزة التنفيذية بالحى والمحافظة، رغم عشرات الشكاوى والاستغاثات وأخرها لوزارة التنمية المحلية ولكن لم يتحرك مسئوليها بالرد على شكاوى المواطنين سواء عن طريق الواتس آب أو الفيس بوك، وذلك رغم أن تلك الشكاوى من صميم عمل مبادرة صوتك مسموع.

الأهالي، حاولوا عشرات المرات مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ومبادرة صوتك مسموع بالتنمية المحلية، لإعادة الوجه الحضارى للمدينة كسابق عهدها، وإغلاق المزلقان وإنشاء كوبرى لحماية الأطفال والمواطنين من حوادث القطارات المتكررة، رغم فشلهم فى حل تلك المشكلة عن طريق وزارة التنمية المحلية إلا أنه مازال لديهم أمل فى تدخل المسئولين وحل المشكلة قبل وقوع كارثة كبيرة. 

وأكد عاطف مصطفى، أن منطقة مزلقان العائلات تحولت إلى سوق عشوائى وموقف للتكاتك غير المرخصة تسبب فى إحداث حالة من التكدس المرورى الشديد، وخاصة قضبان السكة الحديد والذى أصبح مرتعا خصبا للباعة الجائلين والبلطجية، مشيرًا إلى أنه خاطب وزارة التنمية المحلية من بداية شهر يناير وأرسل شكواه نيابة عن أهالى المنطقة إلا أنه فوجئ بعدم الرد على رسالة أو التواصل معه منذ تلك اللحظة وعند استفسارك عن سبب عدم الرد على شكواه لم يجد سببًا.. وأضاف صاحب الشكوى، أن المشكلة لم تقتصر فقط على احتلال الباعة الجائلين والمحال التجارية المخالفة، حيث تمكن بعض الخارجين عن القانون بسرقة الكهرباء، موضحًا أن الحل يكمن فى إغلاق المزلقان وإنشاء كوبرى لحماية الأرواح من حوادث بالإضافة إلى شن حملات أمنية بالتنسيق مع أجهزة الحى لضبط المنطقة والقضاء على تلك الصور السلبية التى لم تكن موجودة من قبل، ونأمل أن يتم النظر فى الشكوى وحل تلك المشكلة التى تؤرق أهالى المنطقة.



سكان «طرة».. ومصنع «الكرتون» المخالف

بمنطقة «طرة» حلوان، لا صوت يعلو فوق صوت صرخات المواطنين، من انتشار الأمراض والروائح الكريهة، والسبب معلوم على مسمع ومرأى من مسئولى حى طرة ويتمثل فى مصنع للكرتون، يعتبر مصدرًا للفوضى، الأهالى تقدموا بالعديد من الشكاوى لحى طرة، وتم إغلاق وتشميع المصنع أكثر من مرة إلا أن سرعان ما تُدار ماكينات المصنع من جديد، تصدعت جدران المنازل المجاورة له، وأخيرًا طرق أهالى المنطقة أبواب وزارة التنمية المحلية منذ ٤ أشهر، للاستغاثة بها من خلال مبادرة «صوتك مسموع»، إلا أنهم لم يجدوا حلًا لتلك المشكلة حتى الآن.

وأكد كمال حسن، أحد قاطنى منطقة «طرة» بحلوان، أن مصنع الكرتون غير مرخص ومقام على مساحة ٤ آلاف متر أملاك الدولة، وتقدمنا بشكوى رسمية لرئيس حى طرة ضد صاحب المصنع الكرتون أكثر من مرة، وتم شن حملة من الحى وتشميعه إلا أن صاحبه انتصر على شكاوى المواطنين وقام بإعادة تشغيل المصنع بعد ساعات من تشميعه، مشيرًا إلى أن المصنع يعتبر مصدرًا للتلوث وسببًا لانتشار الأمراض والأوبئة بسبب وجود «غلاية» مستهلكة تم شراؤها من أحدى المستشفيات عقب تهالكها.

وأضاف كمال أنه سلك كافة طرق الشكاوى، وآخرها مطلع شهر ديسمبر أرسل شكوى رسمية بالصور لمبادرة «صوتك مسموع» ولكن دون جدوى من المسئولين، موضحًا أن صاحب المصنع يتحدى القانون والأهالى بالعمل على مسمع ومرأى من أجهزة الحى دون اتخاذ جزاء رادع، وخاصة أن الأرض المقام عليها المصنع كانت مخصصة لمدرسة وشهر عقارى ومكتب بريد يخدم ٢٥٠ ألف نسمة بمنطقة طرة بالكامل وضواحيها.

«البناء المخالف».. شكوى عمرها ٧ أشهر بـ «المغربلين»

«البناء المخالف».. كارثة مُحتملة الوقوع بمنطقة المغربلين بحى وسط القاهرة، العقارات الجديدة تُقام بارتفاعات جنونية لا تتناسب مع مساحة الأرض، بعضها مبنية على أملاك الدولة «الأوقاف» والآخر عقارات قديمة تم هدمها والبناء عليها على مسمع ومرأى من الأجهزة التنفيذية بالحى رغم أن أجهزة الدولة أعلنت الحرب على المبانى المخالفة، وأصبحت المنازل القديمة المتواجدة بالمنطقة مُهددة بالسقوط بعد تصدع جدرانها، شكاوى وصرخات المواطنين أمام المسئولين لا تُسمن ولا تُغنى وباءت بالفشل، فى محاولة منهم لإيجاد حل لتلك المشكلة قبل تفاقمها وانتشار العقارات المخالفة بالمنطقة.

المهندس باسم محمد، استغاث بمبادرة صوتك مسموع التابعة لوزارة التنمية المحلية منذ شهر سبتمبر العام الماضي، من خلال شكاوى تفصيلية تم إرسالها عبر خدمة «الواتس آب»، إلا أنه حتى الآن رغم مرور ٧ أشهر لم يتلقَ ردًا من مسئولى المبادرة.

وأكد باسم محمد، أن العقارات المخالفة غير المرخصة انتشرت بصورة كبيرة فى منطقة المغربلين وخاصة بدرب الدالي، وحوش الشرقاوي، وتقدمت بشكوى رسمية لمبادرة صوتك مسموع منذ شهر سبتمبر، مدعومة بصور للعقارات المخالفة، ولم يتحرك أحد وعند الاستفسار عن سبب عدم التفاعل مع المواطنين لم أجد ردًا أو يكون الرد جارى المتابعة، مشيرًا إلى أن هناك تقصير من قبل المسئولين بوزارة التنمية المحلية لعدم التواصل مع المواطنين والتفاعل مع شكواهم رغم أن الدولة تحارب المبانى المخالفة والتعديات على أملاك الدولة.

وأضاف صاحب الشكوى، أن العقار محل الشكوى الكائن بشارع الدالى حسين مبنى على أرض ملك هيئة الأوقاف ويتكون من ٨ طوابق تم بناؤه فى أقل من شهر بدون ترخيص، مما تسبب فى تصدع عدد من المنازل المجاورة مما يهددها بالسقوط فوق المواطنين فى أى وقت، مطالبًا وزير التنمية المحلية بسرعة التدخل لحل المشكلة وإلزام أصحاب العقارات المخالفة بالتصالح لتحقيق الفائدة من موجات الإزالة التى تستهدفها الدولة وحماية حق المواطن والدولة من جشع المخالفين.

«الصرف الصحي والطرق الداخلية» طموحات قرية «نزلة الدليل»

أحلام وطموحات بسيطة، يأمل أهالى قرية «نزلة الدليل» التابعة لمركز بنى مزار بالمنيا تنفيذها على أرض الواقع، للعيش فى حياة كريمة تتضمن أبسط الحقوق الحياتية الضرورية، القرية حالتها يُرثى لها، تعانى عدم وجود شبكات صرف صحى مما تسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة وغرق منازل الأهالى وتصدعها، وكذلك تعانى القرية سوء حالة الطرق الداخلية وخاصة كوبرى «نزلة بنى مزارع النيل» ويخدم ٨ قرى بشرق النيل.. شكاوى متعددة لأهالى القرية لم تجد حلًا حتى الآن رغم سهولة حلها، ومبادرة «صوتك مسموع» لم تسمع صوتهم رغم التقدم بشكاوى رسمية مستوافاة الشروط منذ أكثر من ٥ أشهر.

محمد محروس، من قاطنى قرية نزلة الدليل، عانى الأمرين كغيره من أهالى القرية من نقص الخدمات وتجاهل المسئولين، أكد أنه تقدم بشكوى لمبادرة صوتك مسموع منذ شهر نوفمبر وللمطالبة بتوفير حياة كريمة للأهالي، خاصة أن القرية تفتقر لشبكة الصرف الصحى رغم أن المساحة بين القرية والمركز لا تتعدى كيلو ونص متر، وأشار إلى أن المنازل غارقة فى مياه الصرف الصحى وأصبحت مهددة بالسقوط بعد تأكل جدرانها بالإضافة إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين الأطفال والأهالي.



وأوضح صاحب الشكوى، إن الطرق الداخلية غير ممهدة للسير عليها، نظرًا لوجود كوبرى بنى مزارع النيل بمدخل قرية نزلة الدليل ويخدم ٨ قرى بشرق النيل، وأكد أن الحل يُكمن فى رد الترعة وتوسعة الطريق ليستوعب أعداد السيارات المترددة على القرية، ويقضى على الزحام والتكدس المرورى بمدخل القرية.

وأشار محروس إلى أن الأهالى لديهم أمل كبير فى القيادة السياسية والأجهزة التنفيذية بوزارة التنمية المحلية لتوفير حياة كريمة للمواطنين وإدراج القرية ضمن خريطة مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتى نجحت فى مسح دموع أعداد كبيرة من المواطنين وتحقيق مطالبهم واحتياجاتهم الضرورية، خاصة بقرى الصعيد التى عانت الأمرين خلال السنوات الطويلة.

«التنمية المحلية»: الجيزة والقليوبية و٦ محافظات الأكثر استجابة للمبادرة

أكد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، أن مبادرة «صوتك مسموع» استقبلت خلال عام 2019 أكثر من 100 ألف و400 رسالة عبر كافة وسائل التواصل المختلفة «الفيس بوك، الواتس آب، الخط الساخن والإيميل»، وتم التفاعل مع 25 ألف شكوى حيث نجحت المباردة فى حل 24 ألفا و829 شكوى بنسبة 96.74% وجارٍ حل باقى الشكاوى.

وطالب الوزير، أصحاب الشكاوى المتعلقة بمحاور المبادرة الخمس وهى «البناء المخالف والتعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة والمخلفات والإشغالات والفساد» بالتواصل الفورى مع فريق عمل صوتك مسموع من خلال وسائل الاتصال المختلفة والتى تتيحها المبادرة عن طريق رقم «الواتس أب» (01150606783) ورقم الخط الساخن (15330) والصحفة الرسمية للمبادرة على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك (www.facebook.com/sotakmasmwo) والبريد الإلكترونى [email protected]، وذلك تيسيراً على المواطنين وضمان وصول شكواهم بسهولة والتفاعل والتواصل مع المسئولين لحلها بأسرع وقت.

وأشار "شعراوي"، إلى أن أعلى المحافظات استقبالاً وتعاملاً مع شكاوى وطلبات والتماسات المواطنين وتفاعلا معها خلال عام 2019 هى محافظات الجيزة والقليوبية والبحيرة وقنا ومطروح وكفر الشيخ والبحر الأحمر والوادى الجديد مشيداً باستجاباتهم للشكاوى الواردة لمبادرة صوتك مسموع والتحرك السريع لحلها على أرض الواقع والتنسيق الفعال والمتميز مع فريق عمل المبادرة، مشدداً على كافة العاملين بالمبادرة والفرق التنفيذية بالمحافظات ببذل أقصى جهد لخدمة المواطن تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة بتفعيل كافة آليات التواصل مع المواطنين بالمحافظات والإستماع إلى مشكلاتهم ومطالبهم وسرعة الرد عليها وحلها بما يحقق رضاهم عن كافة الخدمات المقدمة إليهم.

وقال اللواء محمود شعراوي، إنه فى إطار تطوير آلية حل شكاوى المواطنين والوصول إلى مرحلة متقدمة من رضا المواطن، تم التوجيه بقيام وحدات رصد ميدانى من الوزارة بعمل جولات للمدن والأحياء للتأكد من حل الشكاوى بشكل جذرى للتأكد من عدم عودة تلك الشكاوى مرة أخرى واتخاذ إجراءات فورية ضد المتسببين فى ذلك.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة