السبت، 07 مارس 2020 - 04:20 م

حرصت الدكتورة رشا قلج المصرية الأكثر تأثيرا فى أفريقيا لعام 2019 والرئيس التنفيذى لمؤسسة ميرك الدولية الخيرية، على توجيه بعض النصائح للسيدات في مختلف أنحاء العالم فى اليوم العالمى للمرأة 8 مارس من كل عام. 

ونشرت قلج صورة جديدة لها عبر مواقع التواصل الأجتماعى مع اقتراب يوم المرأة العالمي وقالت قلج: "على المرأة أن تعمل على تثقيف نفسها مهما كان الطريق الذي اختارته، وما عليها إلّا أن تحقق أحلامها المشروعة دون أن تلتفت لأشخاص يختبأون تحت عباية وصمة عار العادات والتقاليد". 

وأشارت المصرية الأكثر تأثيرا في أفريقيا، إلى أننا هذا العام نحتفل باليوم العالمي للمرأة تحت عنوان "فكر بالتساوي ..ابني بذكاء ..ابتكري من أجل التغيير" من خلال حملة "أكثر من مجرد أم" وعملنا أيضا على أطلاق أكبر حملة أفريقية " لمواجهة تسريب الفتيات من التعليم ومواجهة ظاهرة الزواج المبكر فى أفريقيا تحمل اسم "تعليم ليندا". 

وانطلقت أولى فعالياتها فى أنجولا، وقالت الدكتورة رشا قلج إن زواج الأطفال ممارسة ضارة تنتهك حقوق الإنسان، وندرك أيضًا أن التعليم هو أحد أكثر الطرق فعالية لمنع زواج الأطفال والقضاء عليه ولمساعدة الفتيات المتزوجات على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن حياتهن. 

وكشفت قلج، عن أن الكثيرين لا يعرفون أن زواج الأطفال في إفريقيا بشكل عام يتسبب في خسائر تصل إلى 63 مليار دولار لاقتصاديات هذه الدول وذلك وفقا لدراسات حديثة نشرها البنك الدولي. 

وأوضحت الدكتورة رشا كيلج أن "روح المشروع تتمثل في إتاحة الفرصة لهؤلاء الفتيات لمتابعة أحلامهن وتحقيق إمكاناتهن من خلال الحصول على التعليم. لقد لوحظ أن العديد من الفتيات يتركن المدرسة بسبب نقص الضروريات الأساسية مثل الرسوم والزي الرسمي. ونعمل على تعليم بعض الفتيات ذوات الأداء العالي من خلال توفير المنح الدراسية التي يمكن أن تغطي الرسوم المدرسية والزي المدرسي وغيرها من الضروريات بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأقلام والأدوات الرياضية ، حتى يتمكنوا من الوصول إلى إمكاناتهم ومتابعة أحلامهم. "

وتابعت: "نحن في مؤسسة ميرك نحتفل بيوم المرأة كل يوم و نعمل على تمكين النساء والفتيات من خلال المبادرات والبرامج وأضافت المصرية الأكثر تأثيرا فى أفريقيا " فخورة بأن نكون شركاء مع 18 سيدة أفريقية أول من كن سفيرات لحملة "أكثر من مجرد أم "لتمكين النساء المصابات بالعقم والقضاء على وصمة العار حول العقم في بلدانهن وعبر أفريقيا".