فيروس كورونا
فيروس كورونا


أسرار قوة فيروس كورونا الجديد

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 08 مارس 2020 - 04:51 ص

 

آمـــــال المغــــربى - مروى حسن حسين - سميحة شتا- مرام عماد المصرى

يبحث العلماء عن السبب وراء انتشار فيروس كورونا بهذا الشكل السريع فى محاولة للوصول إلى لقاح سريع يبطئ من انتشاره وفى تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية جوانب مثيرة عن وباء كورونا الجديد وخصوصيته على أكثر من مستوى.. اشار التقرير إلى الفيروس ناجم عن «واحد من سلالة الفيروس التاجى الذى لم يسبق له مثيل من قبل.. وكما هو الحال مع الفيروسات التاجية الأخرى، فإن مصدرها حيواني، والكثيرون ممن أصيبوا بالعدوى إما كانوا يعملون فى سوق ووهان للمنتجات البحرية بالجملة فى وسط هذه المدينة الصينية، أو غالبا ما ترددوا عليه للتسوق».
ويتسبب الفيروس فى مرض الالتهاب الرئوي، والسعال والحمى وضيق التنفس. ويحدث فى الحالات الشديدة فشل فى وظائف أعضاء الجسم. وبما أن ذلك التهاب رئوى فيروسي، فإن تناول المضادات الحيوية غير مجد، والأدوية المضادة للفيروسات المتاحة غير فعالة، ولذلك يعتمد الشفاء على حالة الجهاز المناعى للإنسان، وكان الكثير من المتوفين يعانون من سوء الحالة الصحية قبل الإصابة.
ورأى التقرير أن المشكلة فى التعامل مع هذا الوباء تكمن فى أنه لا يعرف بعد مدى خطورة فيروس كورونا الجديد «إلى أن يتم الحصول على بيانات جديدة»، مشيرا فى هذا السياق إلى أن «معدل الوفيات فى مقاطعة هوبى، مركز الوباء الرئيس، يبلغ حوالى 2 %، وهو أقل من المسجل فى أماكن أخرى. للمقارنة فى حالة الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، يكون معدل الوفيات عادة أقل من 1 %، ويعتقد أن 400 ألف شخص يموتون منه فى جميع أنحاء العالم كل عام. معدل الوفيات الناجمة عن متلازمة الجهاز التنفسى الحادة الوخيمة (السارس) تجاوز 10 %».
وشدد التقرير على أن النقطة الرئيسة الهامة التالية تتمثل فى «عدم معرفة إلى أى مدى فيروس كورونا معدي. الاختلاف الأساسى بينه وبين الإنفلونزا هو عدم وجود لقاح ضد الفيروس التاجى الجديد، ما يعنى أنه من الأصعب حماية الناس المعرضين لخطر العدوى، مثل كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل فى الجهاز التنفسى أو جهاز المناعة».
وينصح التقرير إذا شعر المرء بتوعك واشتبه بإصابته بالعدوى أن يواظب على غسل اليدين، ويتجنب الاتصال بأشخاص آخرين، مشيرا إلى أنه من بين التدابير الوقائية المعقولة الأخرى أخذ لقاح الإنفلونزا، ورأى أن ذلك «سيقلل العبء على الخدمات الطبية، إذا تطور المرض فى المنطقة إلى وباء أوسع».. وذكر التقرير أن «فيروسات كورونا التى تنتقل من الحيوانات تتسبب فى الإصابة بمتلازمة التنفس الحاد الوخيمة (السارس)، وبمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
وانتشر فى عام 2002 مرض السارس فى نحو 37 دولة، ما تسبب فى حالة من الذعر فى جميع أنحاء العالم، وأصيب فى نفس الوقت أكثر من ثمانية آلاف شخص وتوفى أكثر من 750 آخرين. من الواضح أن هذا المرض لا ينتقل بسهولة من شخص إلى آخر، لكن لديه معدل وفيات أعلى، إذ من بين نحو 2500 شخص تم تشخيصهم بهذه المتلازمة، مات ما نسبته 35 %».

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة