صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


وزارة المرأة الفلسطينية: الممارسات الإسرائيلية آثارها مأساوية

أحمد نزيه

الأحد، 08 مارس 2020 - 01:50 م

 

أكدت وزارة شئون المرأة الفلسطينية رفضها التام لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، وتمسكها بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ومنع تمرير الصفقة الأمريكية.

 

جاء ذلك في بيانٍ أصدرته الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والذي يوافق الثامن من مارس من كلٍ عام، طالبت خلاله المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوضع حد للممارسات الإسرائيلية التي تخلف آثارًا مأساوية على الشعب والنساء الفلسطينيات وأوضاعهن المعيشية، وداعيةً أيضًا كافة الدول بوقف التطبيع مع إسرائيل والعمل على إحقاق الحق للشعب الفلسطيني.

 

ووجهت الوزارة تحية إكبار وإجلال لكل نساء العالم عامة، وعظيم تقديرها للنساء الفلسطينيات خاصة، الصامدات، المناضلات، من أمهات وعوائل للشهداء والجرحى والأسرى، ومن شهيدات ومصابات وأسيرات.

 

وقال بيانٌ صادرٌ عن الوزارة، اليوم الأحد 8 مارس، تلقت بوابة أخبار اليوم نسخةً منه، "يصادف الثامن من آذار (مارس) اليوم العالمي للمرأة ومازالت المرأة الفلسطينية تواصل مسيرتها النضالية لنيل حقوقها الوطنية المشروعة في دولة حرة  مستقلة ذات سيادة تتمتع فيها النساء بكافة حقوقهن الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية والمدنية".

 

وأضاف البيان، "تستقبل النساء الفلسطينيات الثامن من آذار (مارس) لهذا العام تحت وطأة المعاناة الناجمة عن استمرار الاحتلال وإجراءاته التعسفية المتمثلة بالحصار والاعتقال والاستشهاد والإغلاق ومصادرة الأراضي والاستيطان وهدم المنازل والحواجز والعديد من الممارسات اليومية المتجددة والمتنوعة من قطعان المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال، وتعاظم قمع الاحتلال وانتهاكاته بمحاولة تطبيق صفقة القرن الأمريكية".

 

وتابع البيان، "ومن جهة أخرى لا يزال الانقسام السياسي يشكل الضربة الأقوى والأخطر على القضية الفلسطينية  نظرًا لتبعاته السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تلقي بظلالها على المرأة الفلسطينية بشكلٍ مختلفٍ، وتأتي هذه المناسبة الدولية في وقتٍ تشهد فيه الأراضي الفلسطينية المحتلة تدهورًا غير مسبوقٍ في الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والصحية  بمجابهة فيروس كورونا و تتمنى الوزارة السلامة لكل الشعب الفلسطيني وتخطي هذا الوضع بأسرع وقت ممكن وبأقل الخسائر".

 

واستطردت الوزارة قائلةً: "مع ذلك تواصل المرأة الفلسطينية وبإصرار التزامها المتواصل  للمشاركة في عملية البناء والتنمية للوصول إلى مواقع ريادية  وقيادية في المجتمع رغم التحديات التي  تأخذ أشكالًا  متنوعة من الانتهاكات التي تطال حقها في الحياة وتقوض أسس الحياة الاقتصادية والاجتماعية في الأراضي الفلسطينية عمومًا وقطاع غزة على وجه الخصوص، الأمر الذي انعكست آثاره على غالبية حقوق المرأة الفلسطينية".

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة