الأحد، 08 مارس 2020 - 07:18 م

يبدو أن فيروس كورونا، ليس تماما ما وراء تأجيل القمة العربية، كما سبق أعلن (قبل يومين) أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية!!.... ويبدو أن القمة العربية المؤجلة (لم يتحدد بعد موعدها المقبل)!!.. قمة مختلفة وحاسمة، أو هكذا تريدها الجزائر (الدولة المضيفة للقمة)... مختلفة جزائريا، فى محاولة لاستعادة فاعليتها الدبلوماسية (بعد سنوات من التعثر)!!... واستعادة دورها المحورى، ورغبتها فى لعب دورا، لحسم كثير من النزاعات والخلافات العربية... أعلن الرئيس الجزائرى «عبد المجيد تبون» أنه لا قمة عربية فى الجزائر بدون عودة سورية إلى مقعدها الشاغر بالجامعة العربية، وتصحيح الخطأ التاريخى الفادح بتجميد عضوية سورية منذ ٢٠١١... وطالب الرئيس الجزائرى القمة المقبلة، بإنهاء الهيمنة الخليجية على العمل العربى المشترك، ووضع حد للخلافات والتناحرات القائمة!... الجزائر صاحبة قرار تأجيل القمة العربية... هى صاحبة تحديد موعد انعقاده، باعتبارها الدولة الرئيس!!... ويبدو أن عودة سورية إلى الجامعة قضية شائكة، ومعضلة بالفعل... كثير من الدول العربية ترفض عودة سورية بوضوح!!... وبالفعل فشلت القمة العربية فى تونس العام الماضي ٢٠١٩ فى اتخاذ قرار عودة سورية للجامعة!!... وتعليقا على الموقف الجزائري، قال أمين الجامعة العربية (إن هناك دولا لا توافق على عودة سورية، وحتى الآن ليس لدى ما يؤشر بوجود نيات واضحة فى صياغات مكتوبة، ترغب فى هذه العودة)!!!