الإثنين، 09 مارس 2020 - 04:18 ص

الكاتبة الصحفية الكبيرة نوال مصطفى والكويتية منال المسلم وملكة جمال الإنسانية سهام جرجيس وقديسة الخير ماما ماجى والكويتية معالى العسعوسى، وبوصلة الحياة للتائهين فى المتوسط نوال الصوفى، سيدات مناضلات استطعن تقديم الخير والمساعدة لمن يستحقوا ولمن تحركت القلوب ألما وحزنا على حالهم دون مقابل، سيدات تصدرن المشهد بجوائز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صانع الأمل الأول فى العالم العربى، لتصدر مجلة «عيون المستقبل» لتروى تجاربهن الإنسانية.

كان لزيارتها لسجن النساء لإجراء تحقيق صحفى يعد الأول من نوعه دور كبير فى مسيرة الكاتبة الصحفية نوال مصطفى نحو العمل الإنسانى وقررت الاهتمام بهؤلاء الأطفال بشكل ذاتى إلى أن دشنت جمعية رعاية أطفال السجينات لتمتد وتشمل فى عام 2007 فئة سجينات الفقر التى قذفهن العوز فى بحر الديون لتتوج بجائزة صناع الأمل، وتجربة المغربية نوال الصوفى التى هاجرت لإيطاليا وأصبحت حديث العالم لقدرتها على إنقاذ آلاف المهاجرين التائهين فى عرض البحر والفارين من ويلات الحروب.

وعرضت المجلة تجربة معالى العسعوسى التى هجرت رغد العيش فى الكويت لتسافر لليمن لتبدء رحلتها لإنقاذ الآلاف من ويلات الحرب ومبادرة منال المسلم والتى جذبت تجربتها الإنسانية الأعين لتقديمها يد العون إلى عدد من اللاجئين السوريين فى وقت تتزايد فيه أعدادهم جراء الحرب التى مزقت سوريا وقصة نجاح ملكة جمال الإنسانية العراقية «سهام جرجيس» التى ساهمت بشكل كبير فى توفير المساعدات الكبيرة للفقراء والأيتام والنازحيان فى المخيمات العراقية والتى فازت عام 2018 بجائزة صناع الأمل المقدمة ضمن مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم.

وأشارت المجلة إلى ماتقوم به «ماما ماجى» والتى أطلق عليها لقب «قديسة الخير »فى محاربة الفقر فى العشوائيات ومبادرة الخوذ البيضاء وهى أكبر مبادرة عربية مخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء من خلال أشخاص يكرسون حياتهم لإنقاذ العالقين أسفل الركام والمؤسسة التى أقامها المهندس محمود وحيد للمشردين ليحصل على أول ترخيص لدار للمشردين فى مصر والتى تعد الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط وتجربة السودانى فارس النور الذى رفع شعار «التعليم مقابل الغذاء» مقدمًا 53 مليون وجبه للطلاب ومدرسة للمشردين وتجربة العراقى هشام الذهبى فى تأسيس برنامج إنسانى يخدم أطفال الشوارع الذين يعيشون على هامش الحياة.