نيفين القباج
نيفين القباج


«القباج» تفتتح المقر الخدمي لـ«القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين» بعد تجديده

أمنية فرحات

الإثنين، 09 مارس 2020 - 02:27 م

افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المقر الخدمي للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين بعد انتهاء أعمال التجديدات الخاصة به؛ حيث كان في استقبالها اللواء أركان حرب عبد المنعم حافظ أمين عام المجلس.

وتفقدت "القباج" مقر المجلس والمكون من طابقين، يضم الأول 3 عيادات طبية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية في مختلف التخصصات من أجهزة الموجات فوق الصوتية وجهاز أشعة تحت الحمراء وغرفة للإدارة الطبية وصالة للتأهيل والعلاج الطبيعي وصالة استقبال مجهزة بشاشات عرض ومكتب للاستعلامات ومركز خدمات تحت التطوير، ويضم الطابق الثاني للمقر مكتب الأمين العام وصالة استقبال بنظام النداء الآلي وقاعة اجتماعات ومؤتمرات وغرفة تحكم وصالة انتظار وصالة لكبار الزوار، كما يضم المبنى إتاحة لذوي الإعاقة، وتفقدت أيضاً سيارة الإسعاف المجهزة التابعة للمجلس والتي تستخدم في نقل الحالات المرضية إلى المستشفيات المختلفة لتلقي العلاج اللازم لهم.

وقالت "القباج" إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية كانت واضحة بالاهتمام بأسر الشهداء والمصابين واحتلت أولوية كبيرة للحكومة المصرية، حيث يتعاون فيه عدد من الوزارات وهم وزارات التضامن والصحة والتعليم العالي والتموين والإسكان، بالإضافة إلي وزارة التخطيط.

وأضافت "القباج" أن وزارة التضامن في إطار دورها من أجل توفير الحماية الاجتماعية وفرت وحدات سكنية بالتعاون مع وزارة الإسكان، كما يتم صرف التعويضات مباشرة طبقا لنوع العجز تصل إلى 100 ألف جنيه للعجز الكلي.

وأضافت "القباج" أن الوزارة تعمل في مجال التأمينات الاجتماعية على صرف المعاشات الاستثنائية للشهداء، كما تستخرج بطاقات خدمات متكاملة جميع المصابين بعجز كلي أو جزئي بعد إطلاق الموقع الإلكتروني لتسجيل ذوي الإعاقة.

ولفتت "القباج" إلى أن أسر الشهداء أمانة في رقابنا ونقدم لهم كل الدعم، كما يتم توفير فرص العمل بالتعاون مع القطاع الخاص وتوفير قروض متناهية الصغر ونقل أصول إنتاجية.

وقدمت القباج التحية لجهاز الخدمة الوطنية تحت قيادة القوات المسلحة وهو ما عدناه منهم دائما، مضيفة أن الوزارة ستظل داعمة للمجلس

من جانبه، أكد اللواء أركان حرب عبد المنعم حافظ أمين عام المجلس أن دور المجلس الرئيسي هو تكريم الشهيد وتخليد ذكراه وأن المجلس يضع دائماً أسر الشهداء والمصابين محل الرعاية والاهتمام ولذا كان من الضروري تطوير مقر المجلس حتى يتماشى مع رؤية الدولة للوصول إلى خدمة متميزة في جميع النواحي وعلى المستوى المحلي والإقليمي بالإضافة الى تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية والدعم النفسي من خلال إطلاق اربع برامج تثقيفية لأسر الشهداء والمصابين وإجراء قرعة للعمرة بعد توقفها لقرابة خمس أعوام وإنشاء قسم للرصد الميداني  وتحديث البيانات وتبني أبناء الشهداء والمصابين فنياً ورياضياً ودراسياً وافتتاح عدد من المكاتب الإقليمية لتوسيع رقعة الخدمة المقدمة كما تم الاهتمام أيضا بالعنصر البشري وتوفير التدريب اللازم لهم لاستيعاب خطط تطوير المجلس المستقبلية والاستفادة من الخبرات المختلفة.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة