تفاصيل دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لخليفة حفتر
تفاصيل دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لخليفة حفتر


بالفيديو| تقرير يكشف تفاصيل شرط الجيش الليبي لتوقيع الهدنة

رضا خليل- سعيد حنفي

الثلاثاء، 10 مارس 2020 - 04:38 م

عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرا مصور بعنوان «شرط الجيش الليبي لتوقيع الهدنة في ليبيا»، ويكشف فيه عن تفاصيل دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لخليفة حفتر بشأن توقيع هدنة لوقف طلاق النار في ليبيا.

وأوضح التقرير أن زيارة قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر إلى باريس جاءت عبر دعوة رسمية تلقاها من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غرضها بالدرجة الأولى تقييم الوضع السياسي والميداني الحالي والسعي إلى تحريك المشهد الليبي من أجل الدفع باتجاه تنفيذ مقررات قمة برلين .

وأضاف التقرير أن المشير خليفة حفتر، أكد خلال لقائه بالرئيس إيمانويل ماكرون استعداده لتوقيع هدنة لوقف إطلاق النار شرط التزام القوات التابعة لحكومة الوفاق به حيث أنة سيلتزم توقيع وثيقة وقف إطلاق النار لكن هذا الالتزام يسقط إن لم تتقيّد بها الفصائل المسلّحة"، في إشارة إلى الجماعات التي تدعم حكومة الوحدة الليبية التي تتّخذ من طرابلس مقرا.

وتابع التقرير أن الاتفاق لوقف إطلاق النار يلتزم شرط احترام ميليشيات طرابلس المسلحة له وإذا لم تحترمه الميليشيات وتمول تركيا حكومة الوفاق المسيطرة على طرابلس وتدعمها بالسلاح والخبراء العسكريين كما تزودها بمئات المرتزقة الذين يتم نقلهم من سوريا في محاولة لوقف تقدم الجيش الليبي وسعه تحرير العاصمة بعد ما نجح الجيش خلال عام في السيطرة على معظم ليبيا وأصبح على مشارف العاصمة ".

وأشار التقرير إلى أن باريس أكدت دعمها للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والرامية إلى إرساء وقف لإطلاق النار وإطلاق حوار سياسي بين الليبيين، حيث تخشى فرنسا ودول أوروبية أخرى تدويل النزاع في ليبيا ومزيدا من التدهور مع دخول تركيا على الخط، ووجود مرتزقة روس كما وجود جماعات مسلّحة وفصائل جهادية وتهريب الأسلحة والمهاجرين.

وتدعم تركيا وقطر حكومة الوفاق، فيما تدعم الإمارات وروسيا ومصر والسعودية حفتر الذي سيزور ألمانيا قريبا بينما تندد باريس بانتهاك تركيا للحظر المفروض على ليبيا بإرسالها الأسلحة والمرتزقة السوريين.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة