صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


طبيب تجميل يوضح أهمية «الفيلر» في القضاء على الشيخوخة وتجاعيد الوجه

منى إمام

الأربعاء، 11 مارس 2020 - 06:57 م

 

قالت الدكتورة داليا شهاب استشارى أمراض الجلدية وتجميل الجلد والمدرب الدولى لحقن الفيلر والخيوط، أن فيلر الوجه من التقنيات التجميلية غير الجراحية المفضلة لدى العديد من النساء، فهو يقوم بإخفاء علامات التقدم بالعمر، ويضفي على البشرة النضارة والإشراق حتى تتمتع المرأة ببشرة شبابية مميزة.

 

وأضافت أن بساطة إجراء فيلر الوجه جعله في مقدمة التقنيات الحشوية والغير معقدة على الإطلاق، فمن خلال عدد من الجلسات المحددة ستحصل المرأة في نهايتها على نتائج فورية يمكن تجديدها كل فترة للحصول على أكثر ما هو مرغوب.


وأوضحت أن تقنية حقن الفيلر تعتبر أداة من الأدوات التجميلية التي يتم استخدامها في علاج العديد من مشاكل الوجه التي تعاني منها النساء خصوصا بعد عمر ال35 حيث علامات التقدم بالعمر وآثار الشيخوخة والتجاعيد في بداتها التي تستطيع حقن الفيلر القضاء عليها بشكل نهائي، على مدار عدة جلسات غير جراحية وغير معقدة، فهي عملية بسيطة لا تحتاج  لتخدير، وتستغرق جلسة الفيلر ما بين ربع ساعة إلى نصف ساعة فقط يتم فيها ملء الفراغات تحت الجلد التي تسببها التجاعيد ، مما يعيد للوجه مظهرا شبابيا ممتلئا وجميلا.


ولفتت الدكتورة داليا شهاب إلى أن تقنية الفيلر يستخدم في عدة مواد منها الطبيعي كالخلايا الدهنية أو الكولاجين ومنها الصناعية كحمض الهيالورنيك أو البولمير الصناعي، وهناك نوعين من حقن الفيلر، الأول وهو الحقن المؤقت والذي يدوم ما بين سته أشهر وعامين، ويعتبر الأقل خطورة وأعراض جانبية والأفضل، أما النوع الأخر فهو دائم ولكن له مخاطر ولا يفضل استخدامه في كثير من الأحيان لما له من آثار سلبية يمكن ظهورها بعد فترة.


وأوضحت الدكتورة داليا شهاب انه بعد الانتهاء من حقن الفيلر بالطريقة والكمية الصحيحة يمكن للمريض أن يرى أن علامات التقدم بالعمر قد تلاشت تماما، وأنه لا يوجد أثر لأية تجاعيد في المنطقة التي تم الحقن فها، كما أن المظهر العام للوجه قد أصبح أكثر شباباً وامتلاء، بالإضافة إلى الشعور بالوجه مشدود بطريقة طبيعية غير مبالغ فيها، كل تلك النتائج تؤدي إلى الشعور بالشباب الدائم والثقة بالنفس.
 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة