صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


منخفض التنين| هل يجوز صلاة الجمعة في المنزل خلال المطر؟ «الإفتاء» تجيب

إسراء كارم

الخميس، 12 مارس 2020 - 11:49 ص

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الشرع أجاز الصلاة في البيوت في حالة الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف وكذلك في حالة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، بل قد يكون واجبًا إذا قررت الجهات المختصة ذلك.

- الأخذ بالإجراءات الوقائية

وأوضحت الدار أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرسى مبادئ الحجر الصحي وقرر وجوب الأخذ بالإجراءات الوقائية في حالة تفشي الأوبئة وانتشار الأمراض العامة بقوله في الطاعون: «إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منه» (سنن الترمذي/ 1065).

- عدم مجاورة المرضى من الأمور الوقائية

وأشارت دار الإفتاء إلى أن هذا الحديث يشمل الإجراءات الوقائية من ضرورة تجنب الأسباب المؤذية، والابتعاد عنها ما أمكن، والتحصين بالأدوية والأمصال الوقائية، وعدم مجاورة المرضى الذين قد أصيبوا بهذا المرض العام حتى لا تنتقل إليهم العدوى بمجاورتهم من جنس هذه الأمراض المنتشرة، بل أكدت أن ذلك كله ينبغي أن يكونَ مع التسليم لله تعالى والرضا بقضائه.

- حكم عدم الذهاب لصلاة الجمعة مع الكوارث الطبيعية والأوبئة 
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن هذه الأمور من كوارث طبيعية وأوبئة تعتبر من الأعذار الشرعيَّة التي تبيح تجنب المواطنين حضور صلاة الجماعة والجمعة في المساجد والصلاة في بيوتهم أو أماكنهم التي يوجدون بها كرخصة شرعية وكإجراء احترازي للحد من تعرض الناس للمخاطر وانتشار الأمراض، خاصة كبار السن والأطفال.

- حكم تواجد المريض في المواصلات العامة
وشددت دار الإفتاء على حرمة وجود من أصيب بمرض معد أو يشتبه بإصابته في الأماكن والمواصلات العامة، بل والذهاب في هذه الحالة إلى المسجد لحضور صلاة الجماعة أو صلاة الجمعة؛ لما تقرر في القواعد أن الضرر يزال، مع ضرورة التزام المواطنين بالتعليمات الصحية والوقائية التي تقررها وزارة الصحة والمؤسسات المعنية؛ لأنها من الواجبات الدينية، حيث أعطى الشرع الشريف لولي الأمر والجهات المختصة الحق في التصرف في شئون الرعية بما فيه مصلحتهم. ونسأل الله تعالى السلامة والعافية لبلدنا وللإنسانية جميعًا.


و يتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية، أن يسود البلاد الخميس 12 مارس، طقس دافئ نهارًا شديد البرودة ليلاً على القاهرة الكبرى والوجه البحري، معتدل نهارًا شديد البرودة ليلاً على السواحل الشمالية الغربية.
وكانت الحكومة المصرية، ناشدت جميع المواطنين بعدم الخروج يومي الخميس والجمعة 12، إلا للضرورة القصوى؛ وذلك بسبب الطقس السيئ غير المسبوق.
وأصدر رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، قرارا بتعطيل الدراسة في جميع المدارس والجامعات على مستوى الجمهورية، يوم الخميس الموافق 12 مارس 2020، وفقاً للتقرير الذي تلقاه من الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن حالة الطقس المتوقعة على أنحاء البلاد، الذي أشار إلى أنه من المنتظر تعرض البلاد لحالة شديدة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية خلال الفترة من الخميس الموافق 12 مارس الجاري وحتى السبت الموافق 14 من نفس الشهر.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المستشار نادر سعد، أن هذا القرار يأتي في إطار الحرص على إتاحة الفرصة للأجهزة والجهات المعنية لاتخاذ كافة التدابير اللازمة والتعامل الفوري مع تداعيات حالة عدم الاستقرار في الطقس والآثار السلبية الناجمة عنها.


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة