الخميس، 12 مارس 2020 - 02:25 م

مع سقوط الأمطار الشديدة والتقلبات الجوية والمسماة بـ«منخفض التنين» التي تشهدها مصر منذ مساء أمس الأربعاء، حرص الكثيرون على نشر الأدعية عبر حساباتهم المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان من بين الأمور الشائعة عبر الـ«سوشيال ميديا»، أنه مع المطر مستحب قراءة سورة «الإنفطار» وأن من قرأها مع نزول المطر غفر الله له بكل عدد قطر تقطر.

وبالرجوع إلى السنة النبوية والقرآن الكريم يتضح أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة وليس له أصل في الشرع، وهو ما قاله الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله، في فتوى له، موضحا أنه ورد في السنة النبوية من الأقوال المأثورة عند نزول المطر عن النبي صلى الله عليه وسلم،الدعاء بـ«اللهم صيبا نافعا».

ويشرع قراءة القرآن في أي وقت وأي مكان وليس وقت نزول المطر فقط.

ونشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»: 

- دعاء الرعد: سبحان الذي يسبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته.. اللهم لا تهلكنا بغضبك و ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين..
- دعاء المطر: اللهم صيباً نافعاً.. اللهم اجعله سقاء غيث وليس سقاء عذاب برحمتك يا أرحم الراحمين.
- دعاء الرياح: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما أرسلت إليه وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت إليه.

و يتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية، أن يسود البلاد الخميس 12 مارس، طقس دافئ نهارًا شديد البرودة ليلاً على القاهرة الكبرى والوجه البحري، معتدل نهارًا شديد البرودة ليلاً على السواحل الشمالية الغربية.

وكانت الحكومة المصرية، ناشدت جميع المواطنين بعدم الخروج يومي الخميس والجمعة 12، إلا للضرورة القصوى؛ وذلك بسبب الطقس السيئ غير المسبوق.