الخميس، 12 مارس 2020 - 05:32 م

ما أجمل أن تقرا القرآن الكريم وتصل إلى قول الله تعالى "ادخلو مصر إن شاء الله آمنين"، وقتها يقشعر بدنك وتدمع عينك وتشعر إن الله حبا مصر بكثير من النعم.. فبعيدا عن المتشائمين والكارهين والحاقدين على مصر، لن تجد الأمن والأمان بمفهومهما الحقيقى إلا هنا.. فرغم الإعصار والبرق والرعد وسيول الأمطار التى لا تأتى إلا بخير ستجد رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه واقفين تحت الأمطار يحاولون مساعدة البسطاء، ينظمون المرور، يطاردون البلطجية وتجار المخدرات والهاربين من الأحكام.. ليس كلامى مبالغة، فبالصدفة أتلقى اتصالا من أحد قيادلت الداخلية يهنئنى بفوزى فى انتخابات الجمعية العمومية ويقول لى نحن الآن فى الشوارع نمارس عملنا.. هكذا هم رجال الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد الوزير للقطاع واللواء محمود أبو عمرة مدير مباحث الوزارة لا يكلون عن العمل.. وإذا ما نظرنا إلى العاصمة بوابة الوزراة والتى يقودها جنرالات مخلصون امثال اللواء أشرف الجندى مساعد الوزير لأمن القاهرة واللواء المخضرم نبيل سليم مدير الإدارة العامة للمباحث وكوكبة من نجوم الامن خاصة إدارة العلاقات والإعلام ستجد رجالا انتشرو فى كل مكان يشرفون على شفط الأمطار ونجدة المواطنين وتحرير المحاضر ومطاردة تجار السموم من خلال اقوى مكتب لمكافحة المخدرات ورؤساء مباحث لا يعرفون طعم النوم.
أما فى الجيزة فبعد تولى اللواء الخلوق طارق مرزوق مساعد الوزير لامن الجيزة واللواء محمود السبيلى مدير الإدارة العامة للمباحث تغير الوضع تماما، حملات وجولات وضربات استباقية ناجحة، فالسيطرة الامنية وترويض المجرمين فى مناطق الهرم والعجوزة وامبابة والدقى والعياط وباقى الأقسام لن يتم الا بمعرفة رجال مباحث متميزين، مخلصين فى عملهم.. وهذا ما كان ليحدث لولا توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الذى أحدث طفرة امنية خلال المرحلة الحالية.. لو ان كل الوزارات الخدمية اخلصت فى عملها لن تجد شكوى واحدة.. تحية شكر وتقدير لكل ضابط وامين وفرد شرطة علم ان مهنته رسالة مقدسة فلم يتوانى فى عمله رغم العواصف والأمطار.