الخميس، 12 مارس 2020 - 09:02 م

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إقليم شرق المتوسط، تلقي بلاغات بـ9960 حالة إصابة في 16 بلداً بالإقليم، منها 36 حالة وفاة مُبلَّغ 5 بلدان حتى الخميس 12 مارس. 

وأوضح المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية د.أحمد المنظري، أن معظم الوفيات كانت لمرضى يبلغون من العمر 60سنة فأكثر، إذ كانوا يعانون بالفعل من حالات مرضية تفاقمت عندما أُصيبوا بالفيروس.

وأكد المنظري أن المنظمة تشعر بالقلق إزاء تزايد عدد البلدان التي تُبلِّغ عن حالات إصابة بكورونا.

وتابعت: "بينما كانت معظم الحالات المُبلَّغ عنها مرتبطة بالسفر، نشهد الآن تزايد عدد حالات الإصابة الناجمة عن انتقال المرض على المستوى المحلي، وهذا تطورٌ يبعث على القلق".

وأشار إلى أن بعض البلدان والمجتمعات المحلية، قد تلجأ حسب السياق، إلى تعليق التجمعات الجماهيرية، وفرض قيود قصيرة الأجل علىالسفر، وتطبيق تدابير الحجر الصحي قصيرة الأجل. ولكن ينبغي اتخاذ هذه الخطوات بعد تقييم موضوعي للمخاطر المحتملة المحدقةبالصحة العامة والتأثير الاجتماعي الاقتصادي المحتمل لهذه التدابير. ويجب أن يتناسب نطاق هذه التدابير ومدتها مع المخاطر.

وشدد المنظري على أن المنظمة تتعاون مع جميع البلدان لتحقيق الهدف الذي يركز على احتواء المرض ووقف انتشاره، وضمان حماية العاملين الصحيين والفئات السكانية والبلدان المعرضة للخطر. 

ونوه بأن تبادل البيانات عبر أدوات التبليغ الخاصة بالمنظمة يعد ذي أهمية قصوى، لتحقيق الفهم الجيد لديناميكية الفاشية في الإقليم،والتحديد السليم لتدابير المكافحة المطلوب تنفيذها، ومعرفة هذا المرض الجديد على مستوى العالم.

ولفت المنظري إلى تفهم المنظمة للضغوط التي تواجهها البلدان في الاستجابة لهذه الفاشية، ولكن أودُّ التشديد على أهمية تبادل المعلومات مع المنظمة فيما يتعلق بالحالات المحددة المُشتبه فيها والمحتملة والمؤكد تشخيصها في المختبرات، على النحو المطلوب بموجب اللوائح الصحية الدولية.