المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف
المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف


"الكرملين" ينفي مخالطة بوتين لأحد نواب "دوما" مشتبه في إصابته بـ"كورونا"

أ ش أ

الجمعة، 13 مارس 2020 - 01:05 م

نفى المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، أن يكون الرئيس فلاديمير بوتين قد خالط أحد نواب مجلس (الدوما) الروسي المشتبه بإصابته بفيروس (كورونا) المستجد بعد عودته من فرنسا. 

وردا على احتمال اتخاذ أي إجراءات احترازية بعد أن قام الرئيس بوتين بزيارة مجلس (الدوما) مؤخرا، قال بيسكوف: "إنني على قناعة بأن الرئيس فلاديمير بوتين لم يخالط النائب الروسي المشتبه بإصابته بفيروس (كورونا) خلال جلسة التعديلات الدستورية في البرلمان الروسي".

وأضاف: "أن كل ما يتم القيام به حاليا هو لحماية الرئيس من الأمراض الموسمية وغيرها"، مشيرا إلى عدم وجود معلومات تفصيلية لديه بشأن صحة الرئيس بوتين، مؤكدا أن الرئيس الروسي يعمل حاليا على أكمل وجه.

كانت وسائل إعلام روسية قد أعلنت، في وقت سابق، أن أحد نواب مجلس (الدوما) الروسي عاد مؤخرا من فرنسا، حيث ينتشر وباء (كورونا)، وشارك في جلسة المجلس، التي ألقى فيها الرئيس الروسي خطابا بشأن التعديلات الدستورية واستمراره في الحكم بعد عام 2024. 

وذكرت مصادر روسية أن النائب المذكور ينتسب إلى الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي، وأنه قد تم إرساله إلى الحجر الصحي المنزلي ومنعه من دخول البرلمان لمدة أسبوعين على الأقل. 

وفي سياق آخر، قال بيسكوف إن بلاده تلقت إشارات معينة تعكس اهتمام بريطانيا بعقد قمة للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. وأضاف " يقول الجميع إن أفضل مكان لعقد مثل هذا الاجتماع للخماسية يمكن أن يكون الذكرى السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل" ، مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن احتمال تأثير "كورونا" على ذلك. 

يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد، في وقت سابق، أنه على استعداد لعقد لقاء مع قادة روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا؛ لبحث قضية مراقبة الأسلحة، بينما رحبت الصين وفرنسا بهذا الاجتماع أيضا.

وكان الرئيس الروسي قد اقترح، في يناير الماضي، عقد اجتماع لرؤساء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي؛ لمناقشة سبل حماية السلام وحفظ الحضارة، معربا عن استعداده للمشاركة في مثل هذا الاجتماع في أي بلد وأي مكان في العالم يكون مناسبا للرؤساء الآخرين.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة