الدكتور محمد معيط وزير المالية
الدكتور محمد معيط وزير المالية


وزير المالية: جاهزون للتعامل مع المتغيرات الاقتصادية العالمية

عواد شكشك

الجمعة، 13 مارس 2020 - 04:18 م

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الاقتصاد المصري قد تعافى، وأصبح قادرًا على التعامل مع المتغيرات الاقتصادية العالمية، وامتصاص أي صدمات خارجية، لافتًا إلى أن هناك أكثر من سيناريو أو تصور لمشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي ٢٠٢٠/ ٢٠٢١، يُناسب كل الظروف المُحتملة على ضوء المستجدات الاقتصادية على الساحة الدولية.

وقال معيط إنه يتابع يوميًا عبر منظومة إدارة المعلومات المالية الحكومية حجم الإيرادات والمصروفات على النحو الذي يضمن انضباط الأداء المالي، ورفع كفاءة الإنفاق العام، وتحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية لموازنة العام المالي الحالي؛ بما يحافظ على ما حققناه من نجاحات اقتصادية حظيت بإشادة مختلف المؤسسات الدولية، مشيرًا إلى أن ضخ ٢ مليار جنيه لتطوير الطرق الداخلية بالمحافظات، و٧ مليارات جنيه لمبادرة «حياة كريمة» للقرى الأكثر احتياجًا، أسهم في توفير فرص عمل جديدة.

وأضاف، في تصريحات صحفية خلال الحلقة الثالثة من الحوار المجتمعي حول مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي ٢٠٢٠/ ٢٠٢١، أن الوضع الاقتصادي المصري جيد ومطمئن، وأن شجاعة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتحمله مسئولية اتخاذ القرارات الصعبة ومنها: قرارات الإصلاح الاقتصادى، جنبت مصر مخاطر كثيرة، باتت واضحة للجميع، وأسهمت في تحسين مؤشرات الأداء الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الإصلاح الاقتصادي لا يعني أبدًا «خنق المصروفات» بل يستهدف خفض معدلات العجز والدين للناتج المحلي، وزيادة النمو الغني بالوظائف، وإرساء دعائم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية على النحو الذي يُسهم في تحسين معيشة المواطنين والخدمات المقدمة إليهم. 

أوضح أنه لا جدوى من وراء أي إصلاح اقتصادي دون بناء الإنسان صحيًا وتعليميًا، ولذلك تحرص الحكومة على زيادة أوجه الإنفاق والاستثمارات في الصحة والتعليم عبر مبادرات فعالة تسهم في تحقيق الجودة الشاملة والمستدامة في هذين القطاعين الحيويين؛ بما يشعر معه المواطن بتحسن مستوى الخدمة، لافتًا إلى أنه تم استيفاء النسب الدستورية المقررة للصحة والتعليم بالموازنة، باعتبارهما الركيزة الأساسية لبناء الإنسان، ومن المقرر أن تشهد موازنة العام المالي المقبل تعزيز المخصصات المالية الموجهة للتدريب؛ بما يسهم في رفع كفاءة الكوادر البشرية بالجهاز الإداري للدولة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة