السبت، 14 مارس 2020 - 07:03 م

اقتصادنا أصبح أكثر قوة على مواجهة الصدمات.. لاشك هناك تأثيرات سلبية على كل الاقتصادات العالمية بسبب كورونا إلا أن الاصلاح الاقتصادى المصرى ساهم فى زيادة قوة الاقتصاد على مواجهة هذه التأثيرات السلبية واستيعابها بدليل قدرة الدولة على توفير كافة احتياجات المواطنين محلياً رغم تأثر التجارة العالمية.
لاشك أننا لسنا بعيدين عن مثل هذه الصدمات لذا فإن المواطن يجب ان يكون واعيا ويساهم فى ترشيد الانفاق والاستهلاك حتى يتم تجاوز أزمة الكورونا وتأثيراتها السلبية على كل دول العالم.
صحيح أننا حققنا انجازات مبهرة فالاحتياطى الاجنبى تجاوز ٤٥٫٥ مليار دولار وهو احتياطى لم يتحقق فى مصر طوال تاريخها أيضاً هناك زيادة فى الاستثمارات الحكومية وبناء المشروعات الجديدة وتحقيق أكبر استفادة من مواردنا والتوسع فى انشاء الجامعات التكنولوجية والانطلاق فى صناعة تكنولوجيا المعلومات وبناء المدن الجديدة خاصة العاصمة الإدارية التى اقترب العمل فيها على تحقيق انجاز غير مسبوق وأيضاً مدينة العلمين إضافة لباقى المدن الجديدة الاخرى والتحرك بسرعة فى انشاء المجمعات الصناعية وتوفير الحوافز والتسهيلات للصناعيين لتوفير فرص العمل وزيادة الانتاج والصادرات.
لاشك أن استيعابنا للصدمات الخارجية وتجاوزها يحقق لنا طفرة هائلة فى تقدمنا الاقتصادى وتحسين مستوى المعيشة من خلال اقتصاد مرن باستراتيجية واضحة.