صورة موضوعية
صورة موضوعية


توثيق إساءة معاملة العمال المهاجرين في قطر منذ 2010.. ودعوات لإلغاء نظام الكفالة

بوابة أخبار اليوم

السبت، 14 مارس 2020 - 09:27 م

منذ عام 2010، عندما مُنحت قطر حق استضافة كأس العالم 2022، ازداد عدد العمال المهاجرين هناك بسرعة، مدفوعا جزئيا بطفرة البناء اللاحقة، وقفز عدد سكان البلاد من 1.6 مليون شخص في ديسمبر 2010 إلى 2.7 مليون شخص في أكتوبر 2018، قادمون من بعض أفقر دول العالم ويعملون في قطاعات تشمل البناء والضيافة والخدمة المنزلية والعمال المهاجرين يشكلون 95 ٪ من القوى العاملة في البلاد.

 

ولكن مع تزايد أعداد العمال الذين يسافرون بسرعة للاستفادة من الفرص الاقتصادية، وقع المزيد ضحية لنظام العمل الاستغلالي في قطر.

 

تم توثيق إساءة معاملة العمال المهاجرين ذوي الأجور المنخفضة واستغلالهم، والتي تصل في بعض الأحيان إلى العمل القسري والاتجار بالبشر، على نطاق واسع منذ منح حق تنظيم كأس العالم لقطر.


في أكتوبر 2013، على سبيل المثال، ذكرت صحيفة الجارديان أن 44 عاملا نيباليا ماتوا في قطر في غضون شهرين فقط، بينما وثقت تقارير منظمة العفو الدولية في عامي 2013 و 2016 توثيقا واسع النطاق لإساءة العمل في قطاع البناء، بما في ذلك العمل القسري، مثلما حدث في ملعب خليفة في الدوحة.

في عام 2014، وصف المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق المهاجرين "الاستغلال متكرر وغالبا ما يعمل المهاجرون بدون أجر ويعيشون في ظروف دون المستوى المطلوب"، ودعا إلى إلغاء نظام الكفالة في البلاد.

 

 

 

 


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة