الأحد، 15 مارس 2020 - 07:05 م

استطاع فيروس كورونا أن يرعب العالم.. وكأنه وحش لا نعرف من أين يخرج إلينا ليلتهم الضحايا ثم يختفى كما نشاهد فى أفلام الخيال العلمى الأمريكية.. توقفت الحياة الرياضية وغيب عنا متعة مشاهدة أسطورتنا المصرية محمد صلاح يحمل كأس البريميرلييج بعد تصدرهم للمسابقة بفارق 25 نقطة عن أقرب منافسيهم ولا يتبقى لهم سوى ست نقاط نظريا ليتوجوا بالكأس الغالية التى غابت عنهم 30 عاما كاملة، فى موسم استثنائى لهذه المسابقة العريقة، فهذا الفارق الكبير بين الأول والثانى من الصعب أن يتكرر فى قادم الأعوام.. ولا ننسى أن ليفربول فقد اللقب الموسم الماضى بفارق نقطة واحدة بعد تحقيقه لثمانية وتسعين نقطة فى المركز الثانى، ليفربول مع المدير الفنى الألمانى يورجن كلوب يصنعون الفارق منذ قدوم صلاح لفريقهم.. فمعه وصلوا لنهائى الشامبيونزلييج فى أول مواسم صلاح معهم أمام ريال مدريد ولولا إصابته ماخسر ليفربول هذا النهائى، ويعود بعدها أبناء الريدز ليحصلوا على اللقب الأوروبى على حساب جارهم توتنهام الإنجليزى الموسم الماضى والثانى لصلاح، وهذا الموسم يسبقون الجميع فى سباق البريميرلييج ويدنون لهم الكأس الغالية، لولا هذا الوحش الغادر الذى جاءهم ليعطل فرحتهم، أدعوا الله أن يرفع عن العالم هذا الوباء لتعود المتعة إلى ملاعب كرة القدم ونرى الكأس الغالية مرفوعة بيد الأسطورة المصرية محمد صلاح.
إرجاع الكرة للحارس:
أكره الكرة التى يعيدها المدافعون لحراس المرمى، مما يعرضهم للخطأ الذى ليس له علاج، وهذا ما فعله ظهير ليفربول اليكسندر أرنولد أمام أتليتكو مدريد فكان الخروج من الشامبيونزلييج.