جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

الشفافية.. فى مواجهة كورونا

جلال دويدار

الأحد، 15 مارس 2020 - 07:46 م

فى إطار المعركة التى يخوضها العالم ضد غزوة وباء كورونا اللعينة.. لابد إن يحسب للدولة المصرية الشفافية والأمانة فى تعاملها مع تطورات هذه المعركة على الأرض المصرية. إن هذا الأسلوب يتسم بالمسئولية والإلتزام بتعليمات ولوائح الصحة العالمية.. أنه يعد من أهم الأسلحة الفاعلة فى عملية التصدى لهذا الوباء.


حول هذا الشأن فإن وزيرة الصحة وكل العاملين بالوزارة يستحقون التحية والتقدير على الجهود التى يبذلوها فى التصدى لهذه الكورونا التى إجتاحت مائة دولة حتى الآن. ارتباطًا فإن البيانات التى يعلنها د.خالد مجاهد المتحدث الرسمى لوزارة الصحة تمثل قمة هذه الأمانة وهذه الشفافية التى تلتزم بها الدولة المصرية. هذا السلوك الحضارى المسئول كان محل ترحيب وإشادة من جانب ممثل الصحة العالمية فى مصر. يأتى هذا من منطلق إشراكه واطلاعه أولا بأول بكل تطورات المرض وحالات ضحاياه.


من ناحية أخرى تؤكد الدولة وأجهزتها الحرص على تنفيذ كل تعليمات ومتطلبات الوقاية من إنتشار المرض. إن مايدعو إلى التفاؤل فى هذا الصدد تصاعد الإستجابة الشعبية لحملات التوعية باعتبارها سلاح فاعل لهزيمته والتزاما بمسئولية الدولة فى  الحفاظ علي صحة وسلامة الشعب.. قرر الرئيس السيسى تخصيص مائة مليار جنيه لمواجهة عملية التصدى ومكافحة هذا الوباء.


رغم ما تداولته وسائل الإعلام من توقف انتشار المرض فى الصين دولة المنشأ وتراجع الإصابات به فى دول أخرى من بينها كوريا الجنوبية.. إلا أن الطريق مازال محفوفا بالمخاطر فى ظل انتشاره فى بعض الدول الأخرى ومنها إيران ثم ايطاليا والعديد من دول أوروبا.


من المؤكد إن التعاون الدولى مع توافر الإرادة سوف يؤديان فى النهاية إلى وضع نهاية لهذا البعبع الذى هز ويهز أركان العالم. وإذا كان من اللافت للانتباه والنظر..حالة الهلع والخوف التى يعيشها الناس فإنه  امر إيجابى لما له من دور فى الالتزام والقبول بالاجراءات الإحترازية والوقائية المطلوبة بشدة لإنهاء خطر الكورونا.


الكهرباء.. وتجنبا للتداعيات  
يبدو أن هجمة تداعيات هجمة الطقس السيئ كانت أكثر من ثقيلة على قطاع الكهرباء. هذا الأمر تجسد فى انقطاع التيار لفترات طويلة فى بعض المناطق منها مدينة الشيخ زايد. كان من نتيجة ذلك أن يعيش القاطنون فى ظلام دامس لم يكونوا مستعدين له.


كما فهمت فإن الأمطار الغزيرة وجدت فى معدات التوزيع والمحولات فريسة سهلة لها وهو ما أدى إلى غرقها وبالتالى انقطاع الكهرباء. الحقيقة ان الوزير وكل القيادات والعاملين فى أجهزة الكهرباء بذلوا جهودا جبارة لاحتواء هذا الخلل. ما حدث كان يجب ان يكون متوقعا. ان ما يحزننا ان يؤدى ما حدث الي تشويه انجازات الكهرباء الهائلة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة