الإثنين، 16 مارس 2020 - 02:08 ص

تحتفل مصر يوم 16 مارس من كل عام بيوم المرأة المصرية، وذلك تقديرا لدورها في شتى نواحي الحياة وتكريمًا لنضالها من أجل الحصول على حقوقها والدفاع عن استقلال الوطن.

ويكمن السر وراء اختيار يوم 16 مارس ليكون يومًا للمرأة المصرية عدة أسباب تاريخية:

-أولها ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار ونضالها من أجل الاستقلال، حيث سقطت وقتئذ مجموعة من الشهيدات المصريات هن:«نعيمة عبد الحميد، حميدة خليل، فاطمة محمود، نعمات محمد، حميدة سليمان، يمنى صبيح»، بعد أن تظاهرت في هذا اليوم نحو 300 سيدة بقيادة هدى شعراوي، للتنديد بالاحتلال البريطاني والاستعمار.

-يوم 16 مارس 1919، سقطت مجموعة من الشهيدات المصريات هن: نعيمة عبد الحميد، حميدة خليل، فاطمة محمود، نعمات محمد، حميدة سليمان، يمنى صبيح.

-16 مارس عام 1923، دعت هدى شعراوي لتأسيس أول اتحاد نسائي في مصر، وكان على رأس مطالبه رفع مستوى المرأة لتحقيق المساواة السياسية والاجتماعية للرجل من ناحية القوانين وضرورة حصول المصريات على حق التعليم العام الثانوي والجامعي، وإصلاح القوانين فيما يتعلق بالزواج.

-16 مارس من عام 1956، حصلت المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشيح وهو أحد المطالب التي ناضلت المرأة المصرية من أجلها وهى التي تحققت بفعل دستور 1956.

-في نفس التاريخ أصبحت المرأة المصرية، عضوًا برلمانيًا ولها الحق أيضا في التصويت ومنهن من اختير ليشغل مناصب رفيعة كوزراء وقضاة وسفراء.