الإثنين، 16 مارس 2020 - 07:52 ص

منذ صغرها تمنت أن تكون أستاذة جامعية، درست اجتهدت وأصبحت من الأوائل على دفعتها، حصلت على ماجستير من جامعة القاهرة والدكتوراه من جامعة آستون بالمملكة المتحدة بريطانيا، كما حازت على العديد من الجوائز فى مجال عملها، استطاعت ان تكون متميزة عن غيرها فى عملها إنها د. نرمين شحاتة.

 وإلى نص الحوار.

> حدثينا عن مؤهلاتك العلمية؟
- تخرجت فى كلية التجارة تخصص محاسبة قسم اللغة الإنجليزية من جامعة القاهرة وحصلت على الدكتوراه فى «الحوكمة على دول الخليج» ودراسات عليا فى التعليم والتدريس من جامعة آستون بالمملكة المتحدة بريطانيا وعملت معيدة بجامعة القاهرة والتحقت بالعمل فى الجامعة الأمريكية بمصر كأستاذ مساعد.

> ما الحوكمة؟
- فى الحقيقة يوجد العديد من التعريفات للحوكمة ولكن ممكن ان نعرفها تعريفا بسيطا، فهى مجموعة من القوانين والنظم والقرارات التى تهدف إلى تحقيق الجودة والتميز فى الأداء عن طريق اختيار الأساليب المناسبة والفعالة لتحقيق خطط وأهداف الشركة أو المؤسسة.
وبذلك فإن الحوكمة تعنى تطبيق النظام أى وجود نظام يعمل على التحكم فى العلاقات بين الأطراف الأساسية التى تؤثر فى الأداء، كما تشمل مقومات تقوية المؤسسة أو الشركة وتم عمل أبحاث عديدة فى الحوكمة لتعرف الناس معانيها وكيفية التعامل من خلالها داخل الشركات.

> ما مساهماتك للحوكمة؟
- قمت باعداد تقريرين دوليين عن الإفصاح عن حوكمة الشركات فى مصر ودول الخليج، وأدى ذلك الى اختيارى كأصغر متحدثة والعربية الوحيدة فى الاجتماع الثلاثين لفريق الخبراء العامل الحكومى الدولى المعنى بالمعايير الدولية للمحاسبة والإبلاغ فى مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأنوكتاد»، كما تشرفت بالانضمام إلى لجنتين وزاريتين للعمل على مشاريع متعلقة بحوكمة الشركات، ودعيت لتقديم نتائج أحد ابحاثى فى مائدة مستديرة رفيعة المستوى، والمشاركة كعضو مجلس استشارى لمشروع تابع لمؤسسة التمويل الدولية.

> كيف تم اختيارك من ضمن الـ ٥٠ الأفضل من الأساتذة الجامعيين على العالم؟
- تم اختيارى بناء على تقييم الطلاب لى وهذا شرف لى أن أكون قريبة من طلابى كأشقاء لى ولم أحدث حاجزا بينى وبينهم وأعطى لهم كل المعلومات وادعمهم لتحقيق طموحاتهم لأن عندما كنت فى هذه المرحلة من عمرهم عانيت لكى يعطينى أحد معلومة تفيدنى ، وكان الداعم الأساسى لوصولى لهذه المكانة د. خالد ضحاوى أستاذ ورئيس قسم المحاسبة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ود. أحمد عبدالمجيد وكيل كلية إدارة أعمال بالجامعة الأمريكية وهما وضعانى على الطريق الصحيح لاستكماله بنفسى للنهاية.

> وما الجوائز التى حصلت عليها؟
- حصلت على عدة جوائز دولية منها فى 2019 تم اختيارى من أفضل 3 خريجى المملكة المتحدة فى فئة الإنجاز المهنى مقدمة من المجلس الثقافى البريطاني، وجائزة 2018دار نشر إميرالد فى الالتزام الفردى لوجود بحث علمى له تأثير حقيقي
جائزة 2016أدريان كادبورى التذكارية مقدمة من شبكة حوكمة الشركات الدولية.. كما حصلت على جائزة Rising Star of Corporate Governance Award فى منتدى Millstein للحوكمة لعام 2015 فى جامعة كولومبيا، والذى قدمه مركز ميلشتاين للأسواق العالمية وملكية الشركات فى كلية الحقوق بجامعة كولومبيا جائزة2014 صندوق أبحاث الإدارة من مؤسسة إميرالد/المؤسسة الأوروبية لتطوير الإدارة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن أبحاثها فى مجال الكشف عن حوكمة الشركات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

> ماهو شعورك لتكريم السيدة الأولى انتصار السيسى على نجاحك فى اليوم العالمى للمرأة ؟
- فى الحقيقة شعور لا يوصف من الفرحة الشديدة التى بلغتني، ويكفى أن يتم تكريمى من بلدى العزيزة والغالية مصر.

> ما طموحاتك المستقبلية؟
- أن التحق بالعمل بإحدى المنظمات الدولية حتى يكون التأثير فى مجال الحوكمة على نطاق أكبر، وأن أدعم الزملاء بالمجال الأكاديمى وقد بدأت بالفعل مؤخرا بعمل استشارات أكاديمية وأطمح أن تصل لمستوى مؤسسى أكبر بكثير من الاستشارات الفردية.

> نصيحتك للشباب العاملين فى مجال الحوكمة؟
- أود أن أنصح الشباب العاملين وغير العاملين فى مجال الحوكمة أن يجتهدوا ويكدوا للوصول لحلمهم وأن الشباب من المفروض أن يقتنعوا أن الحلم من المحتمل أن يتغير لحلم آخر أفضل ويجب أن يبحثوا عن الفرصة وأذا حضرت لهم يتمسكون بها ولا يضيعونها من بين أيديهم لأنها لا تتكرر مرتين وأن يساعدوا غيرهم لان كلما تساعد تكون أفضل وتصعد للمقدمة بطريقة مستمرة.