الإثنين، 16 مارس 2020 - 06:37 م

عاصفة التنين التى شهدتها مصر مؤخراً والتى تعرضت فيها البلاد لاكبر حجم من الأمطار تم تقديره بنصف مليار متر مكعب وتسبب فى العديد من الخسائر للمواطنين ولكن التخدير المبكر من هيئة الارصاد الجوية ساهم فى احتواء العديد من الآثار السلبية لهذه الموجة الشديدة.

لقد تسببت الأمطار الغزيرة فى العديد من الخسائر خاصة فى بعض المناطق العشوائية إضافة إلى الزراعة خاصة فى الوجه البحرى، لذا كانت توجهات الحكومة بحصر الخسائر التى تعرض لها المواطنون وتخصيص ١٠٠ مليون جنيه للتعويضات وإصلاح الخسائر للتخفيف عن المواطنين إضافة إلى اصلاح الطرق المتضررة واعمدة الانارة وغيرها من الاضرار التي تسببت فيها الموجه الأخيرة من الأمطار.

لاشك ان الاستعداد المبكر من جانب الحكومة لهذه العاصفة ساهم فى احتواء العديد من آثارها السلبية حيث ظهر معدن المصريين فى التكافل والتعاون بما يؤكد عظمة الشعب المصرى فى مواجهة المحن، حيث يتوحد المصريون جميعاً ويستجيبون لارشادات الحكومة وتعاونوا فى إزالة تجمعات المياه وأيضاً مساعدة المحتجزين فى بعض المناطق المتضررة إضافة لقيام المزارعين بنزح المياه من المزارع لحماية المزروعات خاصة القمح.

بالتأكيد هذه الروح المصرية ساعدت الحكومة فى احتواء الآثار السلبية لعاصفة التنين التى لم تشهد مصر مثيلا لها من سنوات طويلة ويعزو ذلك لما حدث من تغير مناخى.
مصر بخير دائماً بفضل قوة شعبها ووحدته ووطنية رئيسها والحكومة فالكل يعمل من اجل رفعة مصر وتقدمها.