وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة


وزير الأوقاف للمطالبين بغلق المساجد: لن تموت نفس حتى تستوفي أجلها

إسراء كارم

الأربعاء، 18 مارس 2020 - 06:26 م

نادت بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، بمنع صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، خشية من انتقال عدوى بين المصلين إثر تفشي فيروس كورونا.

وعلق وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، قائلا: «مساجدنا مفتوحة.. ولن تموت نفس حتى تستوفي أجلها ورزقها»، وأضاف أن الوزارة تتخذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار العدوى خصوصا في المساجد على مستوى الجمهورية.

وأكد أن حملات التطهير والتنظيف والتعقيم مستمرة ويتم إرسال تقرير يومي لغرفة المتابعة والتي يرأسها رئيس القطاع الديني الشيخ جابر طايع، ولا يوجد أي تخاذل والجميع يعمل على قدم وساق.

وقال إنه من الضروري توخي الحيطة والحذر والأخذ بأقصى الأسباب مع طمأنينة النفس وثقتها في الله والبعد عن كل أسباب الهلع والفزع، مضيفا: «شتان بين الاحتياط والأخذ بالأسباب وبين الرعب القاتل لصاحبه من غير قتل».

وناشد وزير الأوقاف، بضرورة استيفاء المعلومات من مصادرها منعا لترويج أي شائعات بشأن «كورونا»، مؤكدا أن ترويجها خيانة للدين والوطن.

وأضاف أننا في وقت نأخذ فيه بأقصى الأسباب ينبغي أن نحسن أمر التوكل على الله، مؤمنين مع الأخذ بأقصى الأسباب أن ما أصاب كل واحد منا لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه.

واستكمل وزير الأوقاف، علينا الحذرَ من الشائعات والأكاذيب والافتراءات والبهتان الذي يعد خيانة للدين والوطن، ثم الحذرَ من الانسياق خلف هذه الأكاذيب والشائعات التي تروجها جماعات موتورة وصفحات ومواقع مشبوهة.

ونبه إلى أنه يستحب لمن أراد الذهاب إلى المسجد أن يصطحب مصلاه الخاص ما أمكن، وأن يتوضأ في بيته قبل الذهاب إلى المسجد، وأن يلتزم عدم المصافحة والاكتفاء بإلقاء السلام.

وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إنه لا حرج على من أخذ برخصة الصلاة في بيته، وتراه أولوية للمرضى وكبار السن، ومن أراد الحرص على الجماعة من هؤلاء فلا حرج أن يصلي جماعة بأهله في منزله.

وذكر أن ذلك بناء على ما صدر من بيانات متتابعة لعدد من الهيئات العلمية والفقهية وفي مقدمتها هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فيجوز الأخذ بالرخصة في الظروف الراهنة في عدم حضور الجمع أو الجماعات بالمساجد.

وأكد: «مساجدنا ما زالت مفتوحة أمام ضيوف الرحمن، ونسأل الله عز وجل، أن يجعلها مفتوحة أبدًا لذكره سبحانه وتعالى».

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة