الخميس، 19 مارس 2020 - 04:41 م

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس 19 مارس، القوى الاقتصادية ببلاده للامتثال لقواعد الأمن الصحي، داعيًا في الوقت ذاته الشركات والموظفين لمواصلة نشاطهم والعمل قدر «الإمكان».

وكما أشارت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، فإن ماكرون دعا القوى الاقتصادية لتحمل مسؤوليتهم المدنية في الوقت الذي تعيش فيه فرنسا والعالم أجمع أزمة صحية ضخمة تزعزع استقرار الإنتاج الفرنسي والعالمي.

وأضاف ماكرون أنه يتفهم جيدًا ما تمر به البلاد، لكنه في الوقت ذاته، طالب من يلتزمون بالإجراءات الوقائية لفيروس كورونا بالتواجد بمواقع إنتاجهم بهدف ضمان استمرارية الإنتاج الفرنسي خاصة في قطاعات الدولة الأساسية منعا لخلق أزمة اقتصادية عاصفة، أو أن يتسبب غياب نشاط الموظفين في انهيار القطاعات الأساسية كالنقل أو الغذاء.

جاء ذلك خلال اجتماع مع مجموعة من الوزراء المعنيون بإدارة البعد الاقتصادي لأزمة فيروس كورونا، ضمت وزراء الاقتصاد والحسابات العامة والعمل والزراعة والغذاء، إضافة إلى رئيس الوزراء إدوارد فيليب، وذلك لدراسة التدابير المناسبة لمواجهة الصعوبات بالقطاعات الاقتصادية الهامة والأساسية لضمان استمرارية الإنتاج والعمل، خاصة بعد تراجع الإنتاج من قبل موظفي القطاعات الخاصة.

كما تمت مناقشة مخاوف الموظفين من الإصابة بالفيروس مما يتطلب تطبيق الإجراءات الصحية بصورة صحيحة وصارمة، لضمان تواجدهم والعمل.