د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

مع القراء

محمد حسن البنا

الخميس، 19 مارس 2020 - 06:48 م

 

بين حين وآخر أعود إلى رسائل القراء، فيها الزاد والزواد، وفيها الشكوى والأنين. أمامى اليوم 4 رسائل وصلتنى بالبريد العادى، أبدأها برسالة المواطنة فردوس محمد بيلى، تقيم فى عطفة الدرب الأصفر الجمالية القاهرة، تقول: وفق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى «حياة كريمة» لكل مواطن، تقدمت للحصول على وحدة سكنية ضمن الحالات القاسية، وحصلت على قرار لجنة البحث الاجتماعى بوزارة التضامن باستحقاقى للوحدة، وفعلا تم ادراج اسمى على الكمبيوتر فى وزارتى التضامن والإسكان، وفى كل مرة أسأل بوحدة خدمة المواطنين بالاسكان يقول الموظف: عدى علينا كل شهرين.!
أما الاستغاثة الثانية فهى من السيدة سميحة جمعة أبو ضيف، تستغيث بالمستشار الجليل قاضى القضاة رئيس محكمة النقض لسرعة تحديد جلسة النقض لابنها فوزى خليل محمد دسوقى المتهم فى القضية رقم 36690 لسنة 2017 جنايات بولاق الدكرور، والمحكوم بإعدامه، ورقم النفض للقضية 10752 لسنة 89 قضائية، ولوجود مستجدات بالقضية مقدمة فى 3 مارس 2019. ورغم أننى لم اتعود النشر فى قضايا منظورة امام القضاء الا أننى متعاطف مع طلب الأم التى ترى فى تحديد الجلسة أمنية حياتها.
أما الاستغاثة الثالثة، فهى لوزير الرى من المواطن سليمان محمد بخيت على المعاش والمقيم بمساكن الرى بالقناطر الخيرية، حيث حصل على استراحة يقيم فيها وأسرته، وفجأة انقلبت الوزارة عليهم وأصدرت أوامر بطردهم، وقطع المياه والكهرباء عن مساكنهم، رغم أن الوزارة هى التى اختارتهم للسكن وأضاعت عليهم فرصة الحصول على مسكن مناسب بالوحدة المحلية بالقناطر. يقول القارىء ارجوكم انقذونى واسرتى.
الرسالة الأخيرة من المواطن محمود عبد العظيم إبراهيم، على المعاش، يقول: أمتلك عقارا مكونا من دورين رقم 11 التابع لقسم الخليفة، سافرت للعمرة فى 5 ديسمبر الماضى، فوجئت وأنا هناك بهدم منزلى وتسليم منقولاتى إلى أحد الجيران، وتم تسكين الآخرين فى شقق بمدينة بدر، وذهبت إلى الحى استفسر عن موقفى، لم يرد احد على حتى الان. ولازلت كعب داير من مسئول إلى آخر. فماذا أفعل.
دعاء: الراحمون يرحمهم من فى السماء

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة