الإمام أحمد الطيب
الإمام أحمد الطيب


 بمناسبة مرور 10 أعوام على تنصيبه شيخًا للأزهر

مفتي الجمهورية: الإمام الطيب حقق نقلة نوعية داخل الأزهر الشريف

إسراء كارم

الخميس، 19 مارس 2020 - 07:59 م

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الأزهر الشريف في عهد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، شهد تطورًا ملحوظًا على الصعيد المحلى والإقليمى والدولية، فقد استعادت مصر ريادتها الدينية فى عهده وأصبحت لمصر قوة ناعمة دينية متمثلة في الأزهر الشريف وشيخه الإمام الطيب.

وأضاف مفتي الجمهورية، بحسب صحيفة «صوت الأزهر»، أن شيخ الأزهر حمل راية التجديد في الفكر الإسلامي بمنهجية علمية رصينة تعتمد على مبدأ التوثيق والتدقيق والتكامل بين العلوم والمعارف، ونسبة ما فى التراث للتراث، والتعاطى مع الواقع بفكر جديد وبأدوات مختلفة فى ضوء إدراك المقاصد الشرعية المرعية، لتؤسس بشكل مؤكد لمعالم خطاب فكري ودينى متوازن، يحفظ الثوابت ويراعي المتغيرات.

وأشار إلى أن الإمام الأكبر حقق نقلة نوعية على جميع الأصعدة داخل الأزهر الشريف وكان حاسمًا فى الكثير من القضايا المهمة التي تشغل الأمة الإسلامية، فحسم الجدل فيها برأي شرعي قاطع فأراح بال الأمة بفكر وسطي متزن، كما قام بالحفاظ على الثوابث وتفنيد الأفكار الشاذة والمتطرفة، والتجديد فى الفكر الإسلامى.

وتابع المفتي: «إن الإمام الأكبر أحمد الطيب، كان سباقًا إلى تفعيل منظومة العمل الخيري، من خلال بيت الزكاة المصرى وتفعيل منظومة نشر ثقافة التسامح بين الشعب المصري، من خلال تجربة بيت العائلة المصرية الرائدة التى تستحق أن تكون نموذجًا عالميًا للعيش المشترك، مشيدًا بجولات فضيلة الإمام الخارجية التى صححت المسار ورسخت سبل الحوار والسلام العالمى».

وأشار إلى أن الأزهر الشريف فى عهد الشيخ الطيب احتل مكانة عالمية كبيرة وسعى لنشر الأخوة الإنسانية بين البشر بمختلف عقائدهم وأجناسهم وأعراقهم وقد عقد لقاء الأخوة الإنسانية بالتعاون مع الفاتيكان، والذى أثمر عن التوقيع على وثيقة «الأخوة الإنسانية» التاريخية.

وأضاف مفتى الجمهورية أن المكانة الدولية التى يحتلها الأزهر الآن هي نتاج الإدارة الحكيمة لفضيلة الإمام الأكبر ومد جسور الحوار والتواصل الحضاري بين الأزهر الشريف والعالم، لتوضيح الوجه الحقيقي للإسلام الصحيح ومواجهة موجات التطرف والإسلاموفوبيا، فكشف بذلك عما يحظى به منهج الأزهر الوسطى المعتدل من قبول واحترام عالمي واسع، وما يقوم به الأزهر بقيادة الإمام الطيب من جهود مؤثرة فى تعزيز قيم التسامح والحوار والسلام بين جميع البشر على اختلاف أديانهم وثقافاتهم وبلدانهم، انطلاقا من منهج الأزهر الإنسانى ورسالته العالمية، وهى الرسالة التى يؤكد الإمام الأكبر على أنها تحمل السلام لكل بنى الإنسان.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة